اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel_6
الخبر :
" لا شك أننا ندعو كل من يعمل في ميدان السياسة إلى أن يكون خادما للإسلام الحقيقي ظاهرا وباطنا.
و ثورة الشعب في سورية ثورة شعب مسلم يريد أن يعيد للإسلام رواءه وبهاءه في الدولة والمجتمع بعد أن قضى حزب البعث على أي دور للدين ولم يبق منه إلا الشكليات في العطل و الاحتفالات.
لا يهمنا ما ينادي به زعماء المعارضة السياسية في الخارج ، و لا يهمنا ما يقومون به من اتصالات ومفاوضات ، فهم ليسوا صناع الثورة، وإنما مستثمرون دخلوا على خط السياسة لأسباب عديدة ، لعل منها أن الثوار لا يتقنون السياسة، وأنهم يحتاجون إلى صوت يمثلهم في المحافل الدولية .
صناع الثورة هم الأبطال الذين يقدمون الشهداء،
هم الذين يعانون في المعتقلات ،
هم الذين يرفعون الأصوات في المظاهرات باستنكار الكفر والظلم،
إنهم يخرجون في المظاهرات بعد صلاة الجمعة أو بعد صلاة التراويح أو عقب صلاة الفجر وهم ينادون: يا الله ما لنا غيرك يا الله.
.
وأنا أوجه هذا السؤال لصاحب هذا الكلام الذي ورد في الموقع:
هل يجوز أن يكون النظام السياسي خادما لروسية القيصرية الأرثوذكسية التي تدافع بشراسة عن مصالح المسيحيين، وتدعم إسرائيل، وتقتل وتضطهد المسلمين؟
وهل يجوز أن يكون النظام السياسي خادما لإيران التي تضطهد أهل السنة وتشوه الإسلام ؟
..............
إننا نؤكد هنا كما أكدنا من قبل مرار وتكرارا، أن ثورة الشعب على هذا النظام ليست ثورة على المقاومة، ولا اصطفافا وراء الغرب وحلفاء أمريكا .
إن الجيل الذي سيحرر فلسطين يولد الآن مع تباشير النصر بإسقاط هذا النظام الذي خدم الغرب وإسرائيل أربعين سنة .
للنظام في سورية ألف عدو، ولكن أخطر عدو للنظام هو نفسه .
أجل فالنظام عدو نفسه ، وهو الذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه،
وفي الحديث الشريف: "ثلاثة لا ترد دعوتهم ، وذكر منهم: "ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالى إلى عنان السماء يقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
لقد مضت على ثورة الشعب سنة ونصف ولم تقرر بعد أي دولة من دول الغرب تقديم السلاح إلى المعارضة ، ولو أن ثورة الشعب كانت تخدم مصالح الغرب لتسابقت الدول إلى خطب ودها و تقديم الدعم لها .
تُرى ... هل اتضح لك أيها القارئ الكريم من خلال هذه الأسطر من الذي يخدم مَن؟ "
|
إن كان لا يهمك ما ينادي به المعارضة فنحن يهمنا يا سماحتك.
و أنا بدوري أقول لهذا العالم هل إتضح لك مدى التناقض الذي وقعت فيه؟
بعد كل تلك الحرب الكونية جاء هذا العالم ليقول لم تقرر بعد أي دولة من دول الغرب تقديم السلاح إلى المعارضة.
من جهة انتقد المعارضة و من جهة لا بأس بتقديم الدعم لها.
رغم أننا نعرف موقف الإسلام من المظاهرات التي تودي بالناس إلى التهلكة إلا أنه يحرض عليها دون أن يذكر دليل شرعي مجرد آراء.
سكوت مطلق عن دعم قطر و السعودية لحاجة في نفس يعقوب.