السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
ومع إقتراب عيد الفطـر المباركـ ، لاحظنا هاته الأيـام إقبال الشعب الكبير على إقتناء مصاريـف وحاجيات العيد بكل أنواعها من ملبس وتجهيز للبيوت وتحضـير للحلويـات ... إلـخ
كمـا أن الحركـة المروريـة تتعطل في بعض الأحـياء نظـرا للإزدحام والتفاوت الناتج من الزبائـن المُشاة
ومع هذا فقد كثرت مشكلـة السرقـة المباشرة وغير المباشـرة والتحرش ببعض البنات خاصـة وإن خرجن في الساعات الليلـة بدون محرم ومنهم من وصل بهم الحـال إلى الإعتداء بشتى أنواعــــه
وكما لا يخفـى على أي أحـد منا أن رد الحق أو الدفاع عن الغير أصبح مصطلحـا نادرا عند الغالبيـة
لأنه وكما يقال {خاطية راسي}.. فأصبح هذا الأخـير يغض النظر عن التفكـير في تغيير أي منكـر وقع نُصب عينيـه
وهذا هو المشكل الذي نعاني منه حاليـا
فبعدما عرفنـا في وقت مـضى غيرة الرجال والشباب على بعضهم البعض وتوادهم كمثل الجسد الواحد
أصبح للتكافل والتعاون معنى شفافا لا يكاد يُرَى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
{من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان}
لكن الذي يبدو لنـا أننا تحت أضعف الإيمان بكـثير
فإن نطقنا بألستنـا سوف لن نعينهم ولو بدعوة صغيرة
وإنما نقول: الحمد لله اللي مجاتش فيا
الله يهدينا