يا ملتهب الظنون في قلب مُشَمَلْ، هذا حائطي يندب حيرة الظمأ، من لي بمحيا السهر تحتلّ الظلال؟
من لي بمجراك تلثُمُ ثدي السحب لترعى كبد أحبكِ من تَفَتُقْ ؟
من لي بعين تعشق المدى من جديد،
يا أنتِ ..
هذا حرفي قد انطلق من طاقات الحواجب
على ممالك النظم والقوافي؛
سدّي عليه مِقْفَلَ الوجد ،
فأغسطسكِ قائظ هذه المرة .