ووجدت أن الذي ناصر الدعوة النجدية هم تلامذة ابن عبدالوهاب وأولاده وأحفاده و تلامذتهم وأحفادهم -الى اليوم يتوارثون المناصب والمراكز حصراً عليهم مما أبقى وجودهم وأضعف وجود المعارضين لهم.
*ووجدت أتباع هذه الحركة قد طعنوا في العلماء المعارضين بأمرين:
الجهل بعقيدة التوحيد: وهذا يرد بأن هؤلاء العلماء هم مراجع الحنابلة وشيوخهم فكيف يكونون على عقيدة باطلة؟ وهم يتبعون الامام أحمد بن حنبل؟ فإن ضلوا فقد ضل من قبلهم.
الحسد وحب الرئاسة: ويرد بأن أكثر المذكورين قد تعففوا عن المناصب والمراكز فأي رياسة يطلبونها ؟! وأي حسد عندهم وهم أعلى مكانة وأجل قدرا في نفوس الحنابلة من ابن عبدالوهاب وأتباعه، بل ما عارضوا هذه الحركة إلا لعلمهم بالفتن التي ستثيرها بسبب بعدها عن منهج الامام أحمد.
*من الملاحظ أن ابن حميد وابن الشطي الحنبليين لم يترجما لابن عبدالوهاب ولا لأتباعه وأولاده في طبقات الحنابلة، و مع أني أرى أن الأمانة التاريخية تقتضي ذكرهم ثم ذكر ما لهم وما عليهم .إلا أن صنيعهم هذا له دلالة كبيرة .
*يوجد في مختصر طبقات الحنابلة المطبوع للشطي ترجمة لابن عبدالوهاب وهي من إدخال المحقق في متن الكتاب وليست منه وهو صنيع قبيح وكان الواجب إنزال ذكره في الحواشي أو في ملحق الكتاب لا التلاعب بالمتن على هذه الصورة.