غالبا ما طغى على الجهات المعارضة للنظام السوري التشرذم و التقاطعات في الرؤى على الرغم من جهود الدول الخليجية و الغربية في توحيدها تحت سقف واحد، الامر الذي يعزوه المراقبون الى تقاطعات الدول الداعمة لمشروع اسقاط الاسد في كل من قطر و السعودية و اسرائيل.
فيما بدت الجماعات المسلحة التي تقاتل في الداخل اكثر تشرذما مما هو في الخارج، خصوصا بعد ان هيمنت القاعدة و الجماعات السلفية المتشددة على قيادة المجاميع المسلحة، و قامت بارتكاب العشرات من المجازر و الاعدامات في المناطق التي تحتلها بحسب التقارير الميدانية الواردة.
في حين يؤكد المتابعين للشأن السوري ان تلك الدولة زجت في نفق مظلم بات من الصعوبة الخروج منه على المدى القصير، مما يهدد بانتقال العنف الى البلدان المجاورة، الى جانب نشوب صراع اممي قد لا يستثني في ويلاته العديد من دول العالم.
....
حميد الصواف