حياك الله اخي أسامة بارك الله فيك وفي كل الاخوة
اقول اذ الكل اعتماد على غير الله وركون على غير الله واعتقاد في غير الله والتفات الى غير الله ووثوق بغير الله،وهذا شرك بالله كما في الحديث النبوي الشريف(من علق تميمة فقد اشرك)).
فائدة:
ينقسم ما يعلقه الانسان على نفسه او غيره بقصد دفع الضر او جلب النفع الى قسمين:
الاول:شرك،وهو ما كان من غير القرآن والادعية النبوية مثل العظام ولحم الخنزير والجلد والحذاء والحديد والاوراق المكتوب عليها كلام لا يعرف مثل اسماء الجن ،او كان قد صور فيها الحية او الحنش او العقرب او السيف،او كتابة حروف مقطعة او اعداد حسابية الى غير ذلك.
وينقسم هذا الى قسمين:شرك اكبر وهو ماعتقد حامله فيه الضر والنفع من دون الله،وشرك اصغر وهو ما لم يعتقد حامله فيه الضر والنفع من دون الله.
الثاني:بدعة:وهو ما كان من القرآن او الادعية النبوية مكتوبا في ورقة ثم تعلق تلك الورقة على المريض .دعة لانه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دل عليه،وقد كان المرض موجودا في زمنه والكتاب موجودين،فلما لم يفعل الكتابة ولا المحو وشرب الماء الذي محيت فيه الكتابة ولا التبخير بالورقة بعد حرقها بالنار ولا التعليق،دل على انها لم تشرع وان السنة القراءة المباشرة على المريض.