اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab
حُكمُ المُجسّمَةِ في المذاهب الأربعة
حُكمُ المُجسّمَةِ عندَ الحَنَفِيّةِ
حُكمُ المُجسّمَةِ عندَ المالكية
حُكمُ المُجسّمَةِ عندَ الشافعية
حُكمُ المُجسّمَةِ عندَ الحنابلة
|
أئمة المذاهب الاربعة
يكفرون من يقول بالتجسيم و التشبيه كمقاتل بن سليمان و غيره من الطوائف.
و نشهد الله على أننا على عقيدة الائمة الاربعة في اثبات ما أثبته الله لنفسه و ما أثبته له رسوله على الحقيقة بلا تأويل و تشبيه
و بما يعلم معناه . مع تفويض الكيفية لله تعالى . و منهجنا في هذا القاعدة الذهبية في الصفات
و المتمثلة في قوله تعالى // ليس كمثله شيء و هو السميع البصير //
فنثبت لله السمع و البصر حقيقة مع تفويض كيفيتهما
و أيضا القاعدة المالكية في الصفات و هي
الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الايمان به واجب و السؤال عنه بدعة.
فالصفة معلوم معناها و كيفيتها مجهولة و الايمان بالصفة واجب كما ثبتت
و السؤال عن كيفها بدعة .
كلنا يثبت لله ذاتا علية و هذه الذات عندها صفات سواءا صفات فعل أو صفات ذات
و ما يقال في الذات يقال في الصفات
فكما أن ذات الله لا يشبهها ذات فكذلك صفاته لا تشبهها صفات.
هذا هو معتقدنا في صفات الله بكل وضوح و الحمد لله رب العالمين.