[« أبْجَدِيَّاتْ »]

صليت استخارة والمشكل نفسو مابان لي والو

السَّلامُ عليكُم و رحمةُ الله ،

هَاه ! أكيد مَا يبان والو بعد صلاَة الاستِخَارة ! [ ] كيمَا الشَّقراء فيهَا الخير و الشَّر، السَّمراء تَاني يا أخي !
ثُمَّ إنَّ النَّاسْ أوَّل حاجَة تشُوف ليهَا هيَ خُلُق الفتَاة ، إذا كَانت رزينَة و متربّية و متديّنة.. وش ينفع إذا تزوّجت وحدة شقراء
( ولاّ سمَراء ) ولقيتهَا بعد الزّواج "الزّين زيّ و الفِعل زيّ" ؟، يادْرَا تقدر تعيش معاها ؟ ثُمَّ تصوَّر أنَّ مُشكِلةً مَا واجهَتك
خِلاَل حياتِك الزَّوجيَّة ، لليِّ يشدّ علىَ يدّك يومَهَا جمَال زوجتك ولاّ خُلُقها و ودُّها لك ؟ .

ولليِّ زاد حيّرني معَاك قولُك

,لا اريد زوجتين بل اريد واحدة فقط وحاير في لون البشرة فكلاهما اجمل

يعني لو كَان ما عجباتكش لليِّ ادّيتها مع اللَّول تزيد تتزوّج عليهَا وحدة أخرى من لون بشرَة آخر و تجرّب ؟ ، المرأة مَاهيش سلعَة يا أخي . صَحيح الرَّجُل يحبّ الجمَال في المرأة وهذَا أمر فِطريّ بصَّح مَا تغفلش أنّ الجمال وحدَه لا يأتي بالسَّعادة و الهناءة . ولا تنسَ قولَ الرَّسُول صلىَ الله عليهِ و سلَّم :
[ تُنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ]


فَلاَ تجعَل الجمال نصبَ عينَيْك ، لأنَّ ذَات الجمَال - إنْ لم تَكُن مثلها في الجمال - ستفتَخرُ عليكَ ما لم تكُن مُتحلَّةً بالتّقوىَ ،
وليسَ معنىَ نصيحَتي أنْ تُعِرضَ عنْ ذاتِ الجمَال ، فإنْ توفَّر ذلّ مع الدِّين فهُو حَسَن .

مُوفَّقْ .