مشكورة أخي على هذه الحقيقة التاريخية

أحببت أن أنوه أنها معركة العُقاب (بضم العين )
معركة العُقاب أومعركة لاس نافاس دي تولوسا هي معركة وقعت في 16 يوليو 1212 م
شكلت نقطة تحول في تاريخ شبه جزيرة أيبيريا.
تجمعت قوات الملك ألفونسو الثامن من قشتالة ومنافسوه السياسيين سانتشو السابع من نافارة
وأفونسو الثاني من البرتغال وبيدرو الثاني من أراجون ضد قوات الموحدين حكام الجزء الجنوبي
من شبه الجزيرة الأيبيرية ومناطق واسعة من شمال وغرب أفريقيا. قاد قوات الموحدون السلطان
محمد الناصر التي جاءت من شتى مناطق الدولة للمشاركة في المعركة.
وقعت المعركة في واد يسميه الإسبان نافاس قرب بلدة تولوسا وهذا سبب تسميتها بمعركة لاس نافاس دي تولوسا
ووقعت كذلك قرب حصن أموي قديم يسمى العُقاب (بضم العين)
ولذلك تسمى في التاريخ العربي باسم معركة العقاب أو معركة حصن العقاب
ما بعد المعركة
فر السلطان محمد الناصر مكرها، فبعد أن رأى هزيمة جيشه ومقتل ابنه على أرض المعركة
جلس في خيمته منتظرا الموت أو الأسر إلا أن جموع المسلمين المنسحبة أجبرته على الفرار معها
فانطلق حتى وصل إلى إشبيلية ومنها إلى مراكش حيث توفي بعد فترة قصيرة في عام 1213 م.
بعد انتهاء المعركة مباشرة تقدم المسيحيون تجاه حصن مدينة أوبيدا واستردوا الحصن والمدينة وقتلوا 60 ألفا من أهلها.
بالغت الروايات الأسبانية فزعمت أن قتلى المعركة بلغ مائة ألف، حتى اعتبر الأسبان يوم 16 يوليو عيدا
عرف باسم عيد انتصار 333 لقد تضافرت عدة عوامل لواقع هذه النكبة
ويشير الشاعر ابن الدباغ الإشبيلي إلى هذا الحدث بقوله :[2]
فقلت لها أفكر في عقاب ** غدا سببا لمعركة العقاب
فما في أرض أندلس مقام ** وقد دخل البلاَ من كل باب