أنصتي يا لندن جيدا وأنظري ما يفعل أبناء الشهدا وإن كان ضرّك منا نشيدا قد بدا ولفرنسا هدّدا و توّعدا فقد خرّ منه الجبابرة ركعا سجدا هذا الجزائري لا يحتقره أحدا وهو للنصر لا ولن يترددا فأنشدي يا مدينة الضباب مع من أنشدا قسما بالنازلات وموتي بعدها كمدا