2012-08-07, 02:54
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :"والذي تحصل من كلام أهل العلم في الحكمة في استكثاره من النساء عشرة أوجه:
الأول: أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة فينتفي عنه ما يظن به المشركون من أنه ساحر أو غير ذلك .
الثاني: لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم .
الثالث: للزيادة في تألفهم لذلك .
الرابع: للزيادة في التكليف حيث كلف أن لا يشغله ما حبب إليه منهن عن المبالغة في التبليغ .
الخامس: لتكثر عشيرته من جهة نسائه فيزداد أعوانه على من يحاربه .
السادس: نقل الأحكام الشرعية التي لا يطلع عليها الرجال ، لأن أكثر ما يقع مع الزوجة مما شأنه أن يختفي مثله .
السابع: الاطلاع على محاسن أخلاقه الباطنة ، فقد تزوج أم حبيبة وأبوها إذ ذاك يعاديه ، وصفية بعد قتل أبيها وعمها وزوجها ، فلو لم يكن أكمل الخلق في خلقه لنفرن منه ، بل الذي وقع أنه كان أحب إليهن من جميع أهلهن .
الثامن: لإظهار المعجزة البالغة في خرق العادة لكونه كان لا يجد ما يشبع به من القوت غالبا ، وإن وجد كان يؤثر بأكثره ، ويصوم كثيرا ويواصل ، ومع ذلك فكان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة ، ولا يطاق ذلك إلا مع قوة البدن ، وكثرة الصيام والوصال تكسر شهوة الجماع ، ولذ أمر من لم يقدر على مؤن النكاح بالصوم ، فانخرقت هذه العادة في حقه صلى الله عليه وسلم .
التاسع والعاشر: تحصين نساءه والقيام بحقوقهن ."..هذا و الله أعلم.
|

|
|
|