[مهاجرة إلى ربي]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

الله المستعان
للأسف كتبتُ ردّا مطوّلا ثم أخطأتُ فأغلقت الصّفحة.


قدّر الله ما شاء فعل


أزمة المسلمين أزمة وازع دينيّ ورادع سلطانيّ
فلا الأول صار له في قلوب النّاس مكان إلا من رحم الله
وأما الثاني ففعّال في القضاء على الدّاء
لو وجد من يقوم عليه بالصّدق والتّجرّد

صحيح: إنّ الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

لكنه كغيره نخرته المحاباة والمصالح الشّخصية
ولو على حساب العمل واتقانه .
( ما دام طبعا المال تاع البايلك)

أما في المؤسّسات الخاصة فعندما يتعلّق الأمر بالمساس بالجيوب
والتّهديد بالطّرد فالأمر ينصلح في حينه..

أمر مشاهد والله المستعان ، عندما تغيب عنا مراقبة الله عز وجل ، ونصبح نحسب حسابات لأمور أخرى

وفي الأخير الأهم من ذلك أنّ القضيّة قضية مبادئ وقيم
وكل إنسان يعطي صورة عمّا ربّي عليه وتعلّمه في بيته و مجتمعه
فالذي ربّي على الصّدق والأمانة يستحيل أن يغشّ مؤسّسته ومصنعه
ومكان عمله بأي صورة من صور الغشّ

صدقتم .

جزاكم الله خيرا على الطّرح الطّيب جعله الله في ميزان حسناتكم.

وإياكم ، جزاكم الله خيرا علي طيب الردّ