منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سلمان العودة بين الامس واليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-25, 20:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
امبراطور البحر1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جلّ مافي الأمر وغايته أخي الكريم أن الشيخ سلمان قد غير من منهجه في الدعوة لله سبحانه ، ففي مرحلة نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات الزمنية كان نهجه المعروف هو الشدة في الخطاب والتصادم مع الحكومة الأمر الذي أدى إلى الزج به في سجون لايعلم مافيها إلى من دخلها مع مصادرة جميع إصداراته الفكرية .. ولولا تدخل بعض أعيان العلماء لدى الحكومة للبث في بطنه إلى يوم يبعثون . .فبعد خروجه كان له نهج واضح .. وهو البعد عن مصادمة الحكومة بما يضمن له الدعوة إلى الله ونشر نتاجه العلمي والفكري.. وللمعلومية الشيخ سلمان لايعمل بأي مؤسسة حكومية لامن بعيد ولا من قريب وهذا يفنّد مزاعم من يقول أنه من مشائخ السلطان ثم بالله عليك ! ماهو العيب في أن يلبس الشيخ سلمان الساعة باليمين .. أو يلبس النظارة الفلانية أو يتجمل سبحان الله !! ( مالقيوش في الورد حاجة قالوا أحمر الخدين ) ويبد أن كاتب المقال قد امتلأ قلبه حقدا على الشيخ فأصبح يتتبع السقطات والعثرات ولا أعرف إلى أي حزب ينتمي أو إلى أي دين أو إلى أي مذهب لكي نحسن الرد عليه .ماتسمينه الشدة في الخطاب ومصادمة الحكومات اسميه قول كلمة حق في وجه سلطان جائر واما دخوله السجن فيدخل في باب الابتلاءات التي لايخلوا منها زمان واعطيك بعض الامثلة فالشيخ الالباني دخل السجن اكثر من مرة ولم يتبدل ولم يتغير والشيخ الغزالي لقي الويلا ت في سجون عبد الناصر بل خرج من السجن اكثر جراة وحماسة من ذي قبل واليك قصة احمد ابن حنبل موقف الإمام أحمد

كثر القيل و القال في تلك الفترة, فقد انتشرت الفتنة. و قد أمر المأمون حينها رئيس شرطته بسؤال العلماء عن أمر خلق القرآن, حتى يرى (في نظره) مدى صلاحهم و إتباعهم لأمره. أرسل المأمون رئيس شرطته اسحاق ابن ابراهيم ليسأل الإمام أحمد عن رأيه في أمر القرآن, فقال له:

-"ما تقول في القرآن؟"
فأجاب الإمام أحمد:
-"هو كلام الله"
فسأله:
-"امخلوق هو؟"
فقال:
-"هو كلام الله"
فسأله:
-"و ما رأيك في كلام الخليفة في ان الله ليس كمثله شئ في وجه من الوجوه, و معنى من المعاني, ما قولك فيه؟"
قال:
-"أقول, ليس كمثله شئ, و هو السميع البصير"

و كما هو واضح من كلام الإمام أحمد, فإن الله خالق كل شئ, و لا يشبهه شئ, و لكن يجب تثبيت ما وصف الله به نفسه. "فله الأسماء الحسنى" (الاسراء: 110)

أصر المأمون على رأي خلق القرآن, و ان القرآن ليس كلام الله. فحاول إستخدام اللين مع العلماء, فأجزل في عطائه لهم و أغدق عليهم بما يحتاجونه و ذلك حتى يثنيهم عن رأيهم. ثم تغيرت لهجة خطابه معهم إلى تهديد, و طعنهم في دينهم و اتهمهم بالشرك. حتى الفئة الثالثة والتي أخذت رأياً متوسطا وصلها التهديد, حتى أن الخليفة المأمون هدد بإستخدام السيف إن لم يرجعوا عن أمر معارضتهم لأمر خلق القرآن. أمر المأمون أن يتم سؤال كل العلماء في كل الولايات عن أمر خلق القرآن, فمن لم يوافق الخليفة الأمر, فأن سجون العراق ستستقبله. و بدأت حملة الاستجواب و حُمل العلماء الى سجون سامراء.

في بداية الأمر, كان عدد العلماء الرافضون للإقرار بخلق القرآن في بغداد حوالى 26 عالم, إلا أن هذا العدد تناقص حتى وصل إلى عالمين إثنين فقط, أحمد بن حنبل و محمد بن نوح, و الذي تتلمذ على يد الإمام أحمد. ضاق المأمون لصلابة موقف الإمام أحمد و تلميذه الشاب, و بات يحدثهم عن طريق رسله و رئيس شرطته, و لكن موقف العالم الجليل كان واضحا, فلم يُبَطن كلامه, و لم يتعذر بأعذار واهية لإرضاء المأمون.
واما عن ايجاد منابر للدعوة فارض الله واسعة وهو وجدي غنيم طرد من بلده مصر الى امريكا طردته هذه الاخيرة فتوجه الى البحرين ثم طرد من البحرين فتوجه الى جنوب افريقيا وحدثت له مشاكل فتوجه الى اليمن البدائل موجودة المهم نصدق مع الله ولا نحابي اصحاب الاهواء اما كلامك عن القناة التي يعف لساني عن ذكرها فالغاية لاتبرر الوسيلة وهناك ولله الحمد الكثير من القنوات الاسلامية الملتزمة.