اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم*
طبعا اول ما تأكلين قبل السحور هو سبع تمرات لكي تكون على الريق
|
السلام عليكم.ورحمة.الله وبركاته
عن عَامِر بْن سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم-:
(مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرُّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ)
رواه البخاري
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
(قَالَ إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ)
رواه مسلم
الْبُكْرَةِ = أول النهار، والعالية: القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد
وعن فليح عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمَدِينَةِ أَنَّ سَعْدًا قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
(مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ مَا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ شَيْءٌ حَتَّى يُمْسِيَ)
قَالَ فُلَيْحٌ وَأَظُنُّهُ قَدْ قَالَ:
(وَإِنْ أَكَلَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يُصْبِحَ)
قَالَ فَقَالَ عُمَرُ يَا عَامِرُ انْظُرْ مَا تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عَامِرٌ:
وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى سَعْدٍ وَمَا كَذَبَ سَعْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد في مسنده .
وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى رِيقِ النَّفْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سِحرٍ أَوْ سُمٍّ )
ورواه أحمد
وروى أبو نعيم وأبو داود، و الحاكم، و الترمذي، والذهبي:
(من تصبح بسبع ثمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ابن القيم*
اما التمر المقصود فهو يقصد تمر المدينة المنورة و لكن من العلماء من قال نرجوا ان يكون هذا حتى في تمرنا العادي
|
قال الخطابي كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر.
وقال عياض تخصيصه ذلك بعجوة العالية وبما بين لابتي المدينة يرفع هذا الاشكال ويكون خصوصا لها كما وجد الشفاء لبعض الأدواء في الأدوية التي تكون في بعض تلك البلاد دون ذلك الجنس في غيره لتأثير يكون في ذلك من الأرض أو الهواء
وقال النووي في الحديث تخصيص عجوة المدينة بما ذكر.
وجاء في شرح سنن ابن ماجه (1/176)
"عجوة العجوة نوع من التمر يضرب الى السواد فيه من يصبح بسبعة تمرات عجوة لم يضره سحر ولا سم وهو من أجود تمر المدينة
ودفع السحر والسم من خاصية ذلك النوع أو من دعائه صلى الله عليه وسلم بالبركة"
وفي فيض القدير (4/457)
"في عجوة العالية شفاء من كل سحر أو سم لخاصية فيه أو لدعاء النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم له أو لغير ذلك
وهل تناوله أول الليل كتناوله أول النهار حتى يندفع عنه ضرر السحر والسم إلى الصباح احتمالان وظاهر الإطلاق المواظبة على ذلك" .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز "يرحمه الله":
ويرجى أن يعم ذلك جميع أنواع التمر فإن المعنى موجود فيه العلاج.