السلام عليكم و رحمـــــــــــــــــــة الله و بركاته
هي ظاهرة سيئة مقيتة دبت إلى مجتمعنا، و انتشرت بين أوساطنا، بل وصفها بالظاهرة وصف قاصر لا يظهر مدى خطورتها، و بشاعة صورتها، أقصد تلك الجريمة النكراء، و الجناية الشنيعة السوداء، التي تفعل بقصد أو بغير قصد، إلاّ أنها مقيتة تدمي قلوب المؤمنين.
هـــــــــي كتابة أسماء الله الحسنى على التذاكر، تذاكر وسائل النقل، فبعض أصحاب خطوط النقل، يكتبون أسماءهم التعبدية أو أسماء الأماكن و المحطات نحو: محطّة ملعب عبد المالك، أو النقل الحضري لصاحبه عبد الله بن فلان. ثم ترمى تلك التذاكـــر على الأرض و تداس بالأقدام – و الله المستعان – فتهان أسماء الله – و لا حول و لا قوّة إلا بالله –
و لمّا تكتب جرائمهم (جرائدهم) بعض آي القرآن على صفحاتهم السوداء و تسوّد بجنبها الأبراج الشركية و تنشر صور الفاسقات الكاسيات العاريات.
لما يبيع الخضّار و خاصة في فصل الصيف الخضر و الفواكه و يجعلها في بعض صفحات تلك الجرائم (الجرائد).
لمّا ترمى صفحات جرائدهم في المزابل و فيها أسماء الله و آيات القرآن و أحاديث السنّة.
لمّا تمسح ربات البيوت الزجاج و النوافذ و غيرهما بتلك الصفحات و فيها ما ذكرت.
و لمّا يجلس الواحد منّا على تلك (الجرائم) و فيها ما ذكرت.
و و عندما ............ و عندما.............. و عندما...........
فمن المسؤول.............. فمن المسؤول............ فمن المسؤول؟؟؟؟؟؟؟