منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتوى في حزب البعث .واليهود ..والكفرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-03, 21:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ألا ترى أن كل هذا ناشئ عن حقد أسود على الإسلام والمسلمين يفوق حقد اليهود والشيوعية حقد تمليه عليه عقيدته الهدامة وفكره المدمر .
ومن أعماله الحقيرة الدالة على حقده على الإسلام ورسوخ قدمه وأقدام حزبه في العداوة للإسلام وأهله :

1- سحقه للإسلام ودعاته في العراق .

2- دعمه للحركات الملحدة من شيوعية وناصرية وبعثية في العالم وخاصة في العالم العربي.
3- سحقه للشعب الكردي وقتله بالأسلحة الفتاكة والمبيدة وتشريده لهم .
4- تلاعبه بمقدرات الأمة الإسلامية وتبديد طاقاتها وأموالها في حربه مع إيران التي استنزفت البلايين من أموال المسلمين , ثم تنازله السريع لإيران عن مناطق النزاع وعن مطالب العراق ضد إيران مما جعل تلك الحروب المروعة وضحاياها من أنفس وأموال تذهب هدراً ولا يفسرها إلا أنها ما كان لها من أهداف إلا تسلي حزب البعث أو البعث بسفك الدماء وتمزيق الأشلاء وتبديد أموال الأمة الإسلامية وطاقاتها التي كان يجب أن تأخذ طريقها إلى ما ينفع المسلمين في بناء قواتهم العسكرية ومراكزهم العلمية والثقافية والاقتصادية.
- 5 غزوه للكويت وحشده القوات العسكرية على حدود المملكة العربية السعودية دليل واضح أنه لا عدو له إلا الإسلام والمسلمين وأن هناك تواطؤاً بينه وبين اليهود على ضرب الأمة الإسلامية , وإلا فكيف تفسر تصرفه هذا بعد أن ضرب اليهود مفاعله النووي وأضافت إلى ذلك تهديداتها بشن حرب على العراق وذلك كان يتطلب منه لو كان مسلماً حقاً أن يعد العدة لمعركة فاصلة مع اليهود , ويعتبرها فرصة لجمع كلمة المسلمين .
6- يبدو أنه بغزوه للكويت وحشده القوات على حدود المملكة يريد تمزيق كلمة المسلمين والعرب وحكومات وشعوباً وجماعات وقد تم له ذلك .
7- هذا الحزب الحاقد على الإسلام بالإضافة إلى كل ما سبق يهدف في كل تصرفاته إلى تشويه الإسلام والعرب ولا سيّما سفك الدماء وانتهاكه للأعراض وممارسته الكذب والخيانة والغدر , فإن أعداء الإسلام بسبب نفاق هذا الحزب وخبثه وتمسكه بالعروبة والإسلام يحسبون كل ذلك على الإسلام , ومما يرسخ هذا في نفوس أعداء الإسلام تأييد بعض الحركات الإسلامية له ووقوفهم إلى جانبه وهتافاتهم له , فإن ذلك حتماً سيؤدي إلى ترسيخ هذا الاعتقاد الفاسد في نفوس أعداء الإسلام .

8- من جرّاء عدوانه وطغيانه وجدت المملكة العربية السعودية نفسها مضطرة لاستدعاء جيوش متعددة الجنسيات لحماية وطنها وأرواح أبنائها وأعراضهم , وقال الشيخ ربيع حفظه الله : فأنا أقر هذا التصرف الاضطراري وأيّده علماء المسلمين في داخل المملكة وخارجها.

وبناء على أن الضرورة اقتضت ذلك وبناء على أدلة شرعية , ولكن مع الأسف اعتبرت بعض الجماعات ممن يحمل شعارات الإسلام هذا التصرف غير مشروع , وقامت بتفنيد تلك الفتوى وزعمت أنها لا تمد إلى الشريعة بصلة واعتبر بعض غلاتهم وأبواق هذا الشيطان ذلك كفراً يستلزم إعلان الجهاد مما جعل كاهن البعث والالحاد في نظر الأغبياء حامل لواء الإسلام والبطل المجاهد لتحرير الحرمين وساقهم هذا الطيش إلى تجاهل جرائمه وإلحاده وأضفوا عليها صبغة شرعية تلبس ثوب الإسلام والجهاد الإسلامي وأحدث موقفهم بلْبلة في أذهان كثير من الشباب المسلم والله المستعان .
ومن أراد أن يطّلع على الشبهة والرّد عليها فاليراجع كتاب صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة على قتالهم بغير المسلمين . تأليف : د. ربيع بن هادي المدخلي : ص: 17.

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعزّ به أهل طاعتك ويذلّ به أهل معصيتك وتعلو به كلمتك وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

س6 : هل يجوز لعن حاكم العراق ؟

لأن بعض الناس يقولون : إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه ، وهل يجزم بأنه كافر؟


وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟


جـ: هو كافر وإن قال : لا إله إلا الله ، حتى ولو صلى وصام ، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية ، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه ، ذلك أن البعثية كفر وضلال ، فما لم يعلن هذا فهو كافر .


كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويقول : لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية ، فهذا ما يخلصهم من كفرهم .


لأنه نفاق منهم ، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن ، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق ، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا ، ويؤكد هذا بالعمل ،


لقول الله تعالى : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فالتوبة الكلامية ، والإصلاح الفعلي ، لا بد معه من بيان ، وإلا فلا يكون المدعي صادقا ،


فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها ، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال ،


وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا ، ويستقيموا على دين الله ، ويؤمنوا بالله ورسوله ، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين .


أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين . يقول سبحانه وتعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ويقول جل وعلا : يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ


هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية .


https://www.binbaz.or...lt.asp?hID=1620
-----
يتبع بعد صلاة ان شاء الله










رد مع اقتباس