2009-05-24, 19:46
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الثانية خرافة الموت..
خرافة موعد الموت
...ويوم وفاتي أذكره. فقد كدت أموت حين تمّ كل شيء على ما لا يرام.
أذكر انّه ما زار أبي دار الأموات ليترحّم على المرأة الميّتة و لكنه زار دار الأحياء ليرسّم زواجه من المراة الحيّة و يسجّل اسمه على اسمي في قائمة الخائبين من اليتامى...
و عاد أبي و في يده الحيّة تسعى.... و استبقا الباب ..واحتلت الحيّة سرير أمي... ولم يغادرا حتى غدر السمّ بقايا السّلم
و أضحت الحيّة سيّدة الدار تنفث سمّها على كل شيء يتحرك.... حتى عقارب الساعة...
فما عرفت ساعة سعادة من ساعتها..
...و استوى اذ ذاك القدر على مطامعي و هشّم الليل بقايا الطموح التي كانت تسكن قلبي بالايجار و ظلّت الحقيقة الوحيدة التي يعيشها أنه لا يزال يحتضن الدعاء ...دون يأس و دون طمع برحمة السماء...
و كفر بالأقدار شرّها و غيرها من الأشرّ ..
و آمن باليُسر الذي لا يأتي..
|
|
|