[سفيان القاسمي]

في رحاب السنة النبوية*****


الحياء
حُلّة جمال وحِلْيَة كَمالٍ، يُحترم في عيون الناس صاحبُه، ويزداد قدره ، ويعظم جانبه، وإذا رأى ما يَكرَه غضّ بصره عنه، وكلّما رأى خيراً قبِله و تلقّاه، أو أبصر شرا تحاماه، يمتنع عن البغي والعدوان، ويحذر الفسوق والعصيان، ويخاطب الناس وكأنه منهم في خجل ، ويتجنب محارم الله عز وجل .
فمن لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء ومالت إليه القلوب، ونال كلّ أمر محبوب
من قَلَّ حياؤه قلَّت أحباؤه


وفي هذا المقام يقول المصطفى بأبي وأمي أنت يا رسول الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :

]الحياء بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول : لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان[


وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

] الحياء لا يأتي إلا بخير [


اللهم
اكسنا بحُلَّة الحياء يا رب السماء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حق المسلم على المسلم خم :

]ردّ السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس[
وقال أيضا:

ليكونن من أمّتي أقوام سيتحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف [
بمعنى هذه الأمور حرام وهم يستحلونها والحر: الزنا
قال عليه السلام:

رغم أنف امرئ دخل عليه رمضان ولم يغفر له.....

وقال عليه السلام

[من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرت:
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
إلا شفاه الله من ذلك ] صححه الألباني

وفي هذا المقام وأنا أنثر حروفي إذ أتذكر روح أختي الطاهرة


مشكاة الهدى

قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إنّ سلعة اله غالية ألا إن سلعة الله غالية ]
وسلعة الله هي الجنة

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا
أن ترحم زينب وتسكنها فسيح جنانك
يا ذا الجلال والإكرام