النساء يطلبن و يطلبن و يطلبن و لا يمللن من الطلب و لكنهن ناقصاتُ عقل و دين:
أتعلمن أن الرجل الصادق حقا لا تظفر به سوى المرأة 100% و ليست مجرد أنثى؟
أتعلمن أن الرجل لا يحب المرأة التي خرجت مع فلان و فلان و ألف فلان قبله و بعد ذلك تريد الأمان في أحضانه، أليس عيبا أن يتقابل خليلا الماضي و بينهما الرجل الذي تمنته تلك الأنثى؟
أتعلمين أن الرجل ينفر من الفتاة التي تحت مسمى الزمالة تصاحب هذا و تقبل ذاك و تلاعب ذاك و تسمح له بذلك-مثلا الذي يضربها على رأسها أو يدفعها أو يلمس كتفها و يدها...
أتعلمن أن خير النساء للرجل هي صاحبة الدين و فقط، و ما دون ذلك فهن مجرد أشكال مقيتة مهما بلغن من المواصفات
أو تعلمن أنه ليس رجلا من تعددت علاقاته تحت مسمى الحب و أي حب؟؟؟؟
أتعلمن أنه ليس رجلا من لم يكن الله و رسوله أحب إليه من سواهما؟
أتعلمن أن الرجل-عفوا شبه الرجل- الذي أعجزته خمس صلوات في اليوم لا يمكنه الاعتناء بك
أتعلمين أنه ليس برجل من لا يغُض طرفه عن نساء الآخرين و لو كن فاجرات
أتعلمن أن الرجل الحقيق هو من لا يرضى بمواعدة الفتاة؟
أتعلمن أن الرجل كنزٌ جد ثمين لا يُظفر به بالأماني و حكايا البنات بينهن و بالتصيد و إعطاء أرقام الهواتف ؟
أتعلمين أن الرجل الحق إذا أحب المرأة فإن الله من ورائه يرعى ذاك الحُب
لذا عليكن أن تعرفوا ما هو الرجل قبل الركض وراء هذه الأحاديث التافهة
فلتعرفي أن الرجل الحقيقي ليس الذي يتصنع الأقاويل و يدرس مليار مرة حديثه معكن قبل إلقائه لكي تنبهرن به..........