[فارس الجزائري]

السلام عليكم
خيرا إن شاء الله
بارك الله فيك يا استأذنا الفاضل على النصيحة التي نعتبرها لكل فتاة تدخل عالم الانترنت بعضويات مختلفة الغرض منها الإيقاع بفلان أو علان أو كم عدد من الشبان الذين وقعوا في شباكها وهي لا تدري أنها هي من وقعت في شباكهم وأولهم شباك الشيطان أعوذ بالله منه وهنا تكمن خطورة الانترنت وما يحمله من مواقع تعارف وغيرها من وسائل التعارف كالفيســـوبكات والسكيبـــــات والماسنجرات والياهوات والهوتمايلات والجgميلات التي تصطاد يوميا الجميلات وغيرهن من المتساهلات المهملات الساذجات
بغبائهن يعتقدن أنهن ملكات وضعهن على العرش فرسان أحلام وفي الحقيقة هم ذئاب بشرية يبحثون كل يوم عن فريسات ليشبعوا غرائزهم ويرموهن رميا في النفايات حتى يكمل المهمة كلاب متشردة بعد أن أصبحوا في الشوارع ضائعات
وهناك من هن من تتذاكى وتعتقد أنها على أرض صلبة لا يهزها الريح
تلاعب هذا وذاك وتمرح مع هذا وتلاطف ذاك وهي تتباهى أنها أوقعت عشرا بل عشرين بل مئة من الأغبياء الساذجين المتوهمين
وفي واقع الحال هم لا يخسرون شيئ بحكم مجتمعنا (يكثر خيروا) الذي إذا أخطئ فيه الشاب لا يشار إليه إلا في القليل النادر في حين أن هاته المتذاكية لا تعلم أنها قد فتحت لها سجل مملوء بالإشارات والهمسات والغمزات
سيفتح في أوقات كان من المفروض أن لا يوجد وستعلم حينها أنها أكبر الغبيات في العالم.
أخواتي كنا كأمنا عائشة في عفافها وشرفها التي صانته بشهادة رب السموات وارجعوا إلى سورة النور التي تحمل بداخلها أسما معاني الشرف وأعلى قيمه
وتذكرنا دائمن أن رأس مال الفتاة:
سمعتها وشرفها
ـــــــــــــــــــــــــ
أما أنت يا أستاذتنا الفاضل سأقول لك أنك لا تصلح للتدريس ومكانك ليس في هذا العالم التربوي
لأن من يقول لتلميذاته أنه لا يتشرف بأن يكون أستاذها فالأجدر أن تقول هي أنها لا تتشرف بك
وأعتذر منك على ما أقلت
ولكن المربي الحق هو من يأخذ بيد تلامذته ويبذل الجهد حتى يصل بتلامذته إلى بر الآمان
بطرق ذكية وبأساليب تربوية يكسب تلامذته إلى صف الحق والنور والخلق السمح
مجاهدا لا يغمض له جفن حتى يحقق غايته في الإصلاح
ويتعامل مع التلاميذ كحد سواء لا تفضيل ولا تقصير
هذا هو المربي الذي لبد أن يوجد ويكون
أرجوا أن تصحح أفكارك حتى تكون قدوة ومثلا
بارك الله فيك
بالتوفيق إن شاء الله