حتى الحمير لها اخلاق .. و سيأتي يوم يتمنى اغلبنا بأنه يا ليته كان حمارا .. كي لا يدخل نار جهنم و العياذ بالله ( يا ليتني كنت ترابا) ..
كل شيء في بلدي قد هان ، و كل شيء في بلدي قد صار هباءا، و رجال الوطن مازالوا يغطّون في نوم عميق ،
لا بد من التغيير الهادئ الرزين ، كي يتم تنظيف الادارات ، و شيئا فشيئا يتم تطهير المدارس من اشباه المعلمين ، و المستشفيات من أشباء الأطباء و أشباه الممرضين ، و غيرهم من الكسالى السارقين الذين يطبقون على أنفاس وطني الطاهر.
تحياتي الى الاساتذة المحترمين .