يقول الله تعالى في سورة الأنبياء :
كثير من المرات في العمل أو في الشارع و بينما أنت تفكر في أمر معين محدد تأتيك فكرة خارج ما أنت مهموم به أصلا ، فكرة تدغدغ دماغك كنسمة هادئة يتقبلها بعد تعب و يعطي أمرا للأعصاب بتطبيقها ؛ مثلا قلت لما لا أرتاح باحدى المطاعم آكل ما لذ و طاب و من بعد يرحمها ربي . هذا الشعور نعبر عنه في لهجتنا بالنفحة ، أي نفحتلي فجأة نروح نرتاح في مطعم .
يعني هذه فكرة بسيطة يسيرة لم أتكلف حتى أصل اليها جاءت هكذا ، لكن رد الفعل يكون أقوى .
و معنى كلمة نفحة بهذه الآية ليس بعيدا عما نعنيها بها نحن ، و هو في سياقها ؛ نفحة من العذاب يمسهم شيء يسير منه .
أتمنى وصلت الفكرة .