2012-07-30, 01:33
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين
أما الخصلة التالثة
فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ
|
فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ
تسألونه الجنة ..طبعاُ الجنة تُعطى بشيئين
أوّلاً : بالعمل الصالح
تانياً : بالــــــــدعاء بالرحمة
تطلب الله أن يرحمك لأن ليس هناك أحد يدخل الجنة بعمله
إلا أن يتغمّده الله برحمته
وبالتالي ففي رمضان نحن نقدم بين أيدينا عملا صالحا زاكياً طيّباً
وهو اننا نصوم ونصلي ونزكي نتصدق ونعمل الخير ونكثر من الذكر وتلاوة القرآن
هذا سبب من أسباب إستحقاق الجنة
السبب التاني هذا هو الآن نطلبه وهو الدعاء بالرحمة
<< اللهم ارحمنا اللهم اجعلنا من أهل الجنة >>
فنحن نسأل الله قبول العمل و أن يشملنا ويغشانا برحمته
فالنكثر من الدعاء....ومن أدعية الرسول عليه السلام اللاّتي علّمها
لعائشة والتي تسمى " جوامع الدعاء "
قال لها قولي " اللهم إني أسألك الجنة وماقرّب إليها من قولِ وعمل"
ما أجمل هدا الدعاء
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞
۞۞۞۞
۞۞
۞
أما الخصلة الرابعة
وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ
<< اللهم إني أعوذ بك من النار >>
أعوذ بك ....مامعنى أعوذ ؟
دائما نبتدئ بها قراءة القرآن ..
أعوذ : بمعنى ألتجئ إليك ...
يارب أختبئ عندك..أهرب إليك ..تحميني من أعدائي
...الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ..والدنيا المليئة بالملهيات
والزينة والشهوات ..وجهنم والعياد بالله
فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يتعوذ من هته الأشياء وغيرها
يتعود معناها يهرب إلى الله حتى يحميه ويحفظه ويقيه من هته الأشياء
تتعوّدون بالله من النار
تقولون << اللهم احفظنا من جهنم >>
۞رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ۞
ما معنى تتعوّدون+ قِنا من النار ..؟
يعني أن جهنم صعبة وخطِرة ...جهنم تأخد من المحشر..
جهنم تأخد من القبر ..وحتى تأخد بعضهم من النعش والعياذ بالله
فهذا العداب الأليم الدي ينتظر في المحشر وفي يوم الحساب
لا يُــنجينا منه إلاّ الله لا يحفظنا منه إلاّ الله سبحانه
هدا معناه تتعوّدون بالله تقولون
يارب احفظنا من النار
ولكن حتى الله يحفظنا من النار يجب أن نتّخد الأسباب
يجب أن نكون مصطلحين مع الله ..متفاهمين مع الله
وعلاقتنا مع الله جيّدة متينة
كيف ..؟
(قضية بسيطة جداً )
1) أن نأدي ما استوجب عنا من العبادات
2) نترك ما حرّم علينا من المعاصي
3) إدا أحد أخطأ في حق العبادات يقضيها ويعترف بالخطأ
يغفر له الله
4) إدا أحد أخطأ وقع في معصية يستغفر ويتوب ويعود إلى الله
يغفر له الله
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا كل شيء
تصوّروا أن الله تعالى إدا أخطأنا معه لا يغفر لنا..نعم يستطيع دلك
مثل صديقك أو أحد الوالدين أو أستادك أو مسؤول
هناك منهم لا تُخطئ عنده لاااا يقبل الخطأ
أخطأت خلااااص إنتهى ...يقول لك لا تخطئ معي ..
تقول له أوّل الخطأ..لااااا لا أسمح ولا أعفو خلاص "تخلّص"
نعم يوجد مثل هكدا عباد ...ولكن ربّ العباد كتب على نفسه الرحمة
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
كَتَبَ : فرض واستوجب على نفسه الرحمة
أنظروا فضل الله تعالى على عباده ورفقه ..ولكن بعض العباد
لا يغتمنون هدا الخيروهدا الفضل وهته الرحمة
يصرون على ترك العبادات يصرون على الخصام مع الله وعلى المعاصي
سيلقون الله كما هم بمعاصيهم
۞وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ۞
دكرهم الله في القرآن ...والدين إدا فعلوا..لم يقل يفعلون الفواحش
ويظلمون أنفسهم لم يعبّر الله هكدا
قال والذين إدا فعلوا فاحشة
أي يُمكن يُخطئوا ...يعني الأصل في المسلم أن يُطِيع
ولكن قد يعصي ...لدلك لم يقل يفعلون الفواحش يعني متعودين
على الفاحش ودائمون عليها ......ولكن
قد يعصي ...بالخطأ فقط ...إدا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم
ممكن الإنسان يسقط في الفاحشة أو في الظلم
ذكروا الله (يعني عندما فعلوا أو بعدما فعلوا أخطأوا حينها
كانوا نسوا الله غفلوا عنه ) "لا يعصي المسلم إلا وقد نسي الله
غفل عن الله "
<< غفلتَ عن الله فصدر منك معصية أو ذنب ماهو الواجب ؟ >>
ذكروا الله أذكر الله .فكّر الله سبحانه وعظمته فكّر أن الله
يراك وكان يراقبك فكّر أنه مازااااال سيحاسبك على هذا الخطأ
ذكروا الله فاستغفروا
ف : يعني مباشرة فاء للترتيب السريع
فالستغفروا لدنوبهم
۞وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ۞
ومن يغفر : يعني دلك العبد يعلم أنه لا يوجد أحد يغفر الدنوب إلا الله..فاستغفر يقول الله لملائكته
علم عبدي أنه لا يغفر دنبه إلا أنا فاستغفرني فاشهدوا أني قد غفرت له
يعني الله يُحب في عبده أن يتيقّن أنه لا يُوجد أحداً يغفر له
دنبه إلا هو ...فيجري ويُسرع للإستغفار والتوبة
۞فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ۞
يعني كل هذا العرض والتسهيل من الله ...ينتظر فقط منا قبول
العرض ...الله يعرض علينا ما يفعله بدنوبنا
فقط أقبلوا العرض وتوووبوا واستغفروا
هل من خير أكثر من هذا ..!؟
فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلم يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
وَلم يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
|
|
|