معشــــــــــــــــــر الإخوة والأخوات
الدنيا ومضآت برق،،تمر مرور المغري،،وتخدع خدعة إبليس لآدم،،
تأخذ القريب والبعيد،، والصغير والكبير،،، وهاهي قد سلبت منا الأيآم العشر الأولى من شهرنا الكريم،،دون أن نشعر بمغادرتها،،، فاسأل نفسك أخي أختي،،، ماذا قدمت لنفسك في أيــــــــــــــــــآآآم الرحمة؟؟ كم قرأت من القرآآآن؟؟ كم تصدقت؟؟؟ كم دمعت من خشية الله عينــــــــــــآآآك؟؟
كم تقطع قلبك شوقا للقاااء الله؟؟؟؟
هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها
في ما عملنا في هذه العشر؟
هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا
أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار..
أم نعزيهابتضييع الأوقاتفي الترهات والفوارغ
و لم يكن للقرآن من وقتنا نصيب إلا القليل جدا منه..
هل نبارك لأنفسنا على
أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا
ولا نجعلها تنطق إلا بالخير والذكر ..
أم نعزيها لأننامازلنا على ما نحن عليهمن بذاءة اللسان والسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة و غيرها..
هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا
أن نحفظ أعيننا عن الحرام.. أم نعزيها لأننا
مازلنا بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام
في المسلسلات وغيرها من مصادر النظر المحرم ..
هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا
أن ننزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول
.. أم نعزيها لأننامازلنا مصرين على استماع الحراممن الأغاني وقول الكذب وغيره ..
هل نبارك لأنفسنا على
أننا ساهمنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة.. أم نعزيهالتكاسلها في هذا الأمر
والقول إن هذا هو واجب الجمعيات الخيرية ..
هل نبارك لأنفسنا
لأننا استطعنا أن
نحافظ على الصلاة في جماعة وفي
وقتها وعلى أن نحافظ على صلاة التراويح..
أم نعزيها فيتضييعهالهذا الأمر..
هل نبارك لأنفسنا لأنه
لا زلنا على همتنا
و نشاطنا في العبادة، وفي السباق إلى الله،
وفي الفوز بالمغفرة، أم نعزيها لما أصابها
ما أصاب كثيرا من الناس منالفتور و التراخي.
إن كنت من الذين ما زالوا
محافظين على الواجبات
والمسابقة في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات..
فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على
أنه وفقك لذلك واستمر في مضيك قدما..
فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره ..
وطوبى له بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات..
معشر الاخوة والأخوااات
من قضى الله له أن يقلب نظره في الدنيا فقد سيق له نوع من الغنى لا يعرفه النّاس،،،وخير من الافلاس،،فليست في معنى الأمة شيئ إلا بضرب من التجاوز والابساااس،،،فليس يرى فيها إلا أنّها ما منعت جاراً،،، وما نفعت أخاً،،ولا رفعت ضيماً،،،ولا رفعت رأساً،،،فطوبى لعبد جعل الآخرة همته،،وطلب العيش بلغته،،،وجعل الموت فكرته،،،وشغل بالزهد نيته،،وأمات بالذل عزته،،،وجعل إلى الرب حاجته،،،وأرسل على الوجنة عبرته،،،وسأل بالتوبة رحمته،،، طوبى لمن كان ذلك صفته،،وعلى الذنوب ندامته،،،جأر الليل والنّهار بكاااء إلى الله بالأسحااار،،يناجي الرحمن ويطلب الجنان،،،وخاف النيران،،،