إننا في عصر الانحطاط بمختلف صنوفه لا يمكن بأي حال من الاحوال أن ننظر للأخلاق التي أسس دعائمها المصطفى (ص) .
الأنبياء و الرسل هم أعلام الهدى ، و على الرغم من أن المولى ألهمهم صحافة العقل و بلاغة الخطاب مما يؤهلهم إلى اقناع مجادليهم إلا أن الكثير من أبنائهم و نسائهم و عشيرتهم كفروا بهم و لم يقتنعوا بما جاءوا به ؟؟
يا أخي هذا شأن من أوتوا الحكمة ، فماذا تنتظر مني و منك ؟
إن إرضاء الناس غاية لا تدرك مهما حاولت جاهدا، و من أحسنت إليه دهورا ثم وقع بينك و بينه سوء تفاهم تجده يناصبك العداء و لا يقر لك بفضل قط.
فطوبى لمن أرضى ربه و لم يحفل برأي هذا أو ذاك .....