منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آحيــآء سُننً سيد آلانآم محمد عليه الصلآه ولسلآم | متجدد بآذن الله .. ()
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-28, 15:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
.kiki
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية .kiki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




من المسآئل المهجورة في الطهآرة }~



2/ المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة

قال العلامة ابن القيم: ( وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق


فيأخذ نصف الغرفة لفمه، ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا
وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل
إلا أن هديه - صلى الله عليه وسلم- كان الوصل بينهما )


/

وقد دل على ذلك من الأحاديث ما يلي:
1 -
عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - في صفة وضوء رسول الله:
«
أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل أو مضمض واستنشق
من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً...
ثم قال: هكذا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».


قال ابن حجر : ( وهو صريح في الجمع كل مرة )
وقال أيضاً: ( واستدل به على استحباب الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة ).
وقال النووي : ( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار
أن السنة في المضمضة والاستنشاق: أن يكون بثلاث غرفات،
يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها )



/


2 -
عن ابن عباس - رضي الله عنه-
«
أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء، فمضمض بها
واستنشق.. الحديث ، وقال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ»


قال ابن حجر – رحمه الله - ( وفيه دليل الجمع بين المضمضة
والاستنشاق بغرفة واحدة )



/


3 -
عن علي - رضي الله عنه- « أن رسول الله توضأ فمضمض
ثلاثاً واستنشق ثلاثاً من كف واحد »
وفي لفظ : «ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض وينثر
من الكف الذي يأخذ منه الماء»

/


تنبيه هام :

ورد حديث مخالف لما تقدم وهو:

عن طلحة بن مصرفٍ عن أبيه عن جده قال:

« رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

يفصل بين المضمضة والاستنشاق .»

/

لكنه ضعيف لعلتين:

الأولى : ليث بن أبي سليم ضعيف.

والثانية : مصرف والد طلحة مجهول الحال.

فالحديث ضعفه ابن حجر في بلوغ المرام وابن الملقن

ونقل هو وابن حجر في التلخيص الحبير عن النووي

في تهذيب الأسماء واللغات قولـه: ( اتفق العلماء على ضعفه )./


وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد:

( ولم يجئ الفصل بين المضمضة والاستنشاق في حديث صحيح

البتة لكن في حديث طلحة... فذكره.

ولكن لا يروى إلا عن طلحة عن أبيه عن جده ولا يعرف

لجده صحبة ) ا.هـ. والله تعالى أعلم.









رد مع اقتباس