منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الطائفي والسياسي في تظاهرات الخليج .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-27, 23:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










B11

الداخلية السعودية أعلنت الجمعة أنها تمكنت من إلقاء القبض على عدد من "مثيري الشغب" في القطيف، وشهود عيان يتحدثون عن إصابة متظاهرين بجروح بعد أن أطلقت قوات الأمن السعودية النار لتفريق مظاهرة مطالبة بإطلاق سراح ناشطين شيعة.
..........
أصيب عدد من المتظاهرين الشيعة بجروح عندما أطلقت قوات الأمن السعودية النار على تجمع ضم مئات الأشخاص في منطقة القطيف شرق البلاد، ما نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان الجمعة (27 تموز/ يوليو 2012).
و فتحت شرطة مكافحة الشغب النار على متظاهرين، تجمعوا بعد منتصف ليل الخميس الجمعة للمطالبة بالإفراج عن ناشطين شيعة أوقفتهم السلطات.
و أُصيب متظاهرون بجروح بحسب ما أفاد الشهود من دون أن يتمكنوا من تحديد العدد.

من جانبها قالت وزارة الداخلية في بيان لها إن قوات الأمن اضطرت إلى مواجهة متظاهرين يحرقون إطارات في بعض مناطق القطيف و أن عدداً منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري المدرج اسمه على قائمة من 23 شخصاً مطلوبين من السلطات.
و بحسب وكالة الأنباء السعودية لم يصب أحد بجروح خلال هذه العمليات.
و ذكر شهود أن الشاخوري أُصيب بالرصاص في الظهر و العنق ثم نقل إلى مستشفى عسكري قرب الظهران.
و قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان له اليوم الجمعة "إن عدداً من مثيري الشغب قاموا بإشعال وإحراق إطارات سيارات بعد منتصف ليلة يوم الجمعة وذلك في عدة مواقع بمحافظة القطيف شرق المملكة". و أضاف أن "دوريات الأمن باشرت كافة الحالات والسيطرة على الوضع والقبض على عدد من المتورطين في ذلك، ومن بينهم المطلوب للجهات الأمنية (محمد كاظم جعفر الشاخوري) الذي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة ثلاثة وعشرين مطلوبا في 2 كانون الثاني/ يناير دون الكشف عن عددهم".

و إضافة إلى استخدام الرصاص الحي أطلقت الشرطة للمرة الأولى الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا صوراً لمعتقلين شيعة خصوصاً رجل الدين نمر باقر النمر، الذي أُوقف مطلع الشهر الحالي.
و تضاعفت الصدامات مؤخراً بين الشرطة و المتظاهرين الشيعة الذين يشكلون أقلية في السعودية ويطالبون بالمساواة مع السنة في التوظيف والخدمات الاجتماعية.
و في تموز/ يوليو قتل متظاهران شيعيان ما أدى إلى تعرض مبان حكومية في القطيف لهجمات. و كان وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز قد أكد في ضوء هذه الأحداث على أنه "لا بد من وضع حدٍ للمخطئ و لن نقبل المساس بأمن الوطن و مقدراته".

و تعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمائة من السعوديين.
و يتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية و العسكرية و خصوصاً في المراتب العليا للدولة.
و تقول منظمات حقوقية إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع 2011 لكنها أطلقت سراح غالبيتهم.
.........
موقع صوت ألمانيا.
27.07.2012
(ع.غ/ آ ف ب، د ب أ، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو










رد مع اقتباس