ولو أردنا أن نحصي جرائم النظام النصيري ضد أهل السنة لما استطعنا لكثرتها ولتكرارها اليومي على الشعب المطحون والذي يعاني من إفقار وتجهيل متعمد,فيحرص النظام على إبعاد أهل السنة عن دينهم ولا يصبح هم أحدهم إلا كيفية تحصيل قوته وقوت عائلته,ويسعى النظام السوري بكل قوة إلى طرد كل من يعارض المشروع الشيعي في سوريا أو يقف في وجهه أو ينشر مشروعا وفكرا إسلاميا سنيا يكشف عوار المشروع الشيعي المدعوم إيرانيا والمحمي أمنيا,وتتعرض المعاهد الشرعية في سوريا إلى مضايقات عديدة مقابل التسهيلات الكبيرة التي تحظى بها الحوزات الشيعية والتي وصلت في دمشق لوحدها إلى تسع وثلاثين حوزة ، بينما تواصل ما اتفق على تسميتها بـ ” قم الصغرى ” قرب مقام السيدة زينب في الغوطة تواصل قضم أراضي الغوطة وتوسيع وجود الشيعة من العراقيين والإيرانيين واللبنانيين.