منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرئيس المصري يكلف هشام قنديل برئاسة الحكومة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-27, 16:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
لهذه الأسباب تخلصت واشنطن من اللواء عمر سليمان وقتلته..؟

2012/07/26








رجحت مصادر سياسية وإعلامية مطلعة أن يكون اللواء عمر سليمان قد قُتل في أمريكا، ولم يمت بالطريقة التي روجت لها واشنطن وبعض الشخصيات المصرية. وأضافت المصادر: هذا أمر لاشك فيه، وإذا أجري تشريح محايد لجثته فوراً وقبل مرور 24 ساعة على إعلان وفاته فسوف يثبت ذلك.
واستشهدت المصادر بالتصريح التالي المهم جداً: (قال مساعد لرئيس جهاز المخابرات المصري السابق عمر سليمان ومسؤول أمن كبير لرويترز الخميس 19-7-2012 إن سليمان الذي كان ضمن الدائرة المقربة للرئيس المصري السابق حسني مبارك توفي في الولايات المتحدة حيث كان يخضع لفحوص طبية. وقال حسين كمال مساعد سليمان "كان بخير.. حدث هذا فجأة.. كان يخضع لفحوص طبية في كليفلاند" دون أن يعطي سبباً لوفاة سليمان).
وقالت المصادر: إذاً نلاحظ حسب قول أحد مساعديه ما يلي: عمر سليمان ذهب لإجراء فحوصات طبية فقط، عمر سليمان كان بخير، حدثت الوفاة فجأة!!. وأضافت: نحن نواجه حالة اغتيال مخابراتية كلاسيكية شبه علنية وبلا رتوش، والهدف هو التخلص من عمر سليمان. أما لماذا قتلته أمريكا للتخلص منه فاقرؤوا ما يلي:
1- عمر سليمان هو أكبر مخزن معلومات عن أسرار التعاون الاستخباري الأمريكي – المصري، وحتى حسني مبارك لم يكن يعلم بالكثير مما مات مع عمر. وهذا خطر كبير على أمريكا.
2- مصدر الخطر هو أن عمر سليمان بدأ يشك بأن أمريكا هي مهندس ما جرى في مصر، وإن وعدها له بأن يخلف مبارك كان مجرد تكتيك استخدمته للتمهيد لإيصال رئيس لمصر من الإخوان المسلمين. وارتكب سليمان خطأ العمر بالحديث عن شكوكه بوجود مخطط أمريكي خطير يهدّد مصر.
3- قالت المخابرات الإمريكية لعمر سليمان إن ترشيحنا لأحمد شفيق رئيساً ليس سوى خطوة لترشيحك لاحقاً فاسحب ترشيحك الآن ودع شفيق يخوض المعركة فإن فاز فهو لن ينجح في الرئاسة وعندها سوف ندفع بك مرشحاً، وإن فاز مرشح الإخوان فسوف يصل هو الآخر إلى الفشل وتكون أنت البديل. أكل عمر سليمان الطعم الأمريكي كله، وانسحب وصمت وغادر إلى الإمارات العربية بانتظار استدعاءه من قبل أمريكا لتكليفه بالمهمة الأكبر.
4- وصل محمد مرسي، بانتخابات كلها مزوّرة، وأشرفت المخابرات الأمريكية على تزويرها، وهذا ما اعترف به الإخوان المسلمين والناصريين وغيرهم بعد انتهاء الانتخابات وتأخر صدور النتائج. واكتشف عمر سليمان بأن أمريكا خدعته، وأنها تريد محمد مرسي رئيساً لمصر وترغب في تنصيب الإخوان المسلمين حكاماً على مصر، وتيقن أن هناك صفقة بين المجلس العسكري والإخوان برعاية أمريكية، رغم كل التسريبات المضللة التي قالت بوجود خلاف بين الإخوان والمجلس العسكري، وإن دعم المجلس العسكري لترشيح أحمد شفيق كان غطاء لإمرار تفويز محمد مرسي وسط أجواء تشكيك بسلامة الانتخابات. وعندها بدأ عمر يهذي للمقربين إليه وهو لا يستبعد أن بعضهم عيون أمريكية عليه لكنه كان مازال يظن أنه مازال كنزاً لأمريكا تحتفظ به ليوم أسود سيأتي بعد أن يفشل محمد مرسي، بل إنه أسرّ لبعض من حذره من الهذيان فقال بأنه يفعل ذلك كي تصل احتجاجاته إلى أمريكا فتعيد النظر؟!... هكذا بهذه السذاجة تصرف عمر سليمان مع أنه يعرف الأمريكيين جيداً.
5- أرسلت أمريكا بطلبه ففرح ظناً منه أنها تريد وضعه في جو الحقائق الداخلية، وكان الغطاء هو إجراء فحوصات طبية لأنه لم يكن مريضاً ولم يشكو من مرض وكانت صحته ممتازة. صدّق ما كانت المخابرات الأمريكية تسربه من معلومات كاذبة حول الفخ الذي نصبته لمحمد مرسي وأنها لا تريد رئيساً من الإخوان المسلمين، وطار، ما إن وصل وقبل التشاور المنتظر سمّم بمادة وضعت في شراب قدم له يزول مفعولها بعد 24 ساعة، ومات بسرعة وقبل أن يسمع الأخبار الحلوة المتوقعة.
6- بموت عمر سليمان دفنت أمريكا أسراراً كانت تخشى أن تكشف قبل موعد تزول فيه مفاعيلها، ومنها أسرار جلب الكثير ممن اعتقل من قبل المخابرات الإمريكية إلى مصر للتحقيق معه واستخدام التعذيب في الحصول على معلومات منه، لأن أمريكا محكومة بقوانين تمنع التعذيب وتعرض الرئيس للمساءلة إذا خرقها لذلك كانت الطريقة الأسلم تسليم المعتقلين لعمر سليمان، ولأجهزة مخابرات أخرى لتقوم بالتحقيق مع المعتقلين وتنتزع منهم الاعترافات بالقوة وتسلم المعلومات للمخابرات الأمريكية. هذه المعلومة كانت أكثر ما تخشاه حكومة أوباما، وكانت هي السبب المباشر في التخلّص من عمر سليمان، أما السبب البعيد فهو التخلص من أقوى شخصية لها نفوذ في القوات المسلحة والمخابرات، ومدعومة من أزلام النظام السابق، وتستطيع القيام بانقلاب عسكري ضد الترتيبات الأمريكية في مصر بعد أن أبعدت وهمشت، ولذلك فالتخلص منه سيترك الأزلام بلا قائد قوي وسيبقيهم مجرد أدوات ضغط يسهل السيطرة عليها والتحكم بتوجهاتها بلا منغصات.
إن اغتيال عمر سليمان خطوة أساسية في تسليم الحكم إلى الإخوان المسلمين في مصر ومنع أي تهديد لحكمهم وتوفير ظروف إزاحة كل منافسيهم الأقوياء. ونؤكد بأن السبب الرئيسي لهذا الموقف هو ليس حب الإخوان المسلمين بل معرفة المخابرات الأمريكية أنهم الأقدر على نشر الفتن الطائفية في مصر، وتلك هي أهم أهداف إسرائيل وأمريكا، لذلك فالإخوان المسلمون هم رجالات أمريكا الحقيقيين وليس عمر سليمان الذي أصبح ورقة تواليت مسحت أمريكا به وبحسني مبارك قاذوراتها ثم رمتها في سلة القاذورات!!.
أمريكا تحرص على وصول مرشح الإخوان إلى الرئاسة؟
وتزور الانتخابات من أجله؟
وتحيّد عميلها الوفي "عمر سليمان" لتأتي بالإخوان المتفقين تماما في الفكر مع حركة حمس العدو اللدود لإسرائيل؟
يؤسفني أن أقول لك لقد أبعدت النجعة فتحليلك خاطئ مجانب للصواب
فخلّ الكتابة لست منها...ولو سوّدتَ وجهك بالترابِ.









رد مع اقتباس