2012-07-27, 14:24
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
مهزلة التبرعات السعودية للشعب السوري: لماذا تجمع هذه المليارات ؟
حملة تمسيح الجوخ ، أقل ما يكمن أن يقال عن الحملة التي آمر بها العاهل السعودي "لنصرة الشعب السوري" كما يدّعي ، حيث تم تجنيد عشرات القنوات الفضائية و الملتحين في برنامج يومي يتم بثه على عشرات القنوات الخليجية في نفس الوقت لتبث برنامجاً واحدا هدفه (التملق و تمسيح الجوخ) للعاهل السعودي من قبل أصحاب الشركات و النفوذ الذين تراكضوا بسخاء لإرضاء الملك و الدعاية لشركاتهم و أسهمهم.
فطوال سنوات طويلة لم يأبه آل سعود لملايين الأجساد الهزيلة التي تموت جوعاً و عطشاً في إفريقيا و كثير منهم مسلمون ... لم تهتز عروشهم و لا كروشهم للمجازر بحق المسلمين و الإبادة الشاملة لهم في ميانمار ... لم يثر شفقتهم و عطفهم الملايين من سكان السطوح و المقابر في مصر ... لم يطل جودهم و كرمهم الحاتمي ملايين اللاجئين العراقيين و الفلسطينيين ... (شو عدا ما بدا) حتى أصبحوا يريدون الحرية للشعب السوري و يريدون دعم اللاجئين الذين هم سبب أساسي في كونهم لاجئين ؟!
أكثر من 246 مليون ريال سعودي حجم التبرعات حتى ساعة كتابة هذا النص ، أي ما يعادل بالليرة السورية 4 مليارات و 255 مليون ليرة سورية حسب آخر نشرة صرف ، فلمن هذه الأموال يا ترى و هل ستنفق فعلاً على اللاجئين المحتاجين أم على مزيد من شراء الأسلحة و الذمم ؟
فطوال عام و نصف يعيش اللاجئون السوريون بظروف مأساوية في الدول المحيطة حتى أنهم خرجوا في تظاهرة احتجاجية في تركيا و تم قمعهم ، فمن يسأل منهم عن الطعام و الشراب يتجاهلونه ، أما من يسأل عن سلاحٍ ليحارب به بلده فيأخذ ما يشاء !
كلنا يعلم أن مشيخات الخليج تكفلت سابقاً بمصاريف حربي العراق (الأولى و الثانية) بالإضافة إلى حروب أفغانستان و ليبيا ، و اضطرارهم هنا إلى جلب الأموال من مواطنيهم و شركاتهم يدل على عدم قدرتهم على تمويل الحرب على سورية لأمد طويل و إفلاسهم مادياً خصوصاً بعد دعمهم الكبير للبنوك الغربية خلال الأزمة الإقتصادية العالمية.
هذه المليارات لن تغير شيئاً على أرض الواقع كما لم تغير المليارات التي سبقتها ، الأمر على الأرض يحسمه الجيش العربي السوري الذي يطهر آخر معاقل الإرهاب في حلب و دمشق و بعض الأرياف، و إن شاء الله ستكون أموالهم وبالاً عليهم و ستزيد من الإنشقاقات بينهم لأنهم بطبعهم غدّارون.
2012/07/27
|
لاتحسب باقي على الحملة 5 ايام وان شاء الله كلها اسلحة للجيش الحر
|
|
|