هي قنوات جديدة و المؤكد لكن لاسف لاحظت ان بها بعض الهفوات الشكلية التي يجب ان تعالج بصفة عاجلة على سبيل المثال ان تلك القنوات ناطقة بااللغة العربية و لكنها تسمح لضيوفها في الحصص التي ثبتها الحديث بااللهجة مهجنة بها كلمات فرنسية مكسرة و احيانا تسمح لضيوفها باستخدام الفرنسية دون ان تتدخل تلك القنوات لمنع هذا ''المنكر اللغوي''.
وفي سابقة فريدة من نوعها تؤكد ان قنوات عندنا تفتقد الى الاحترافية اعلنت احدى القنوات عند المساء في يوم الشك حول هلال رمضان في شريط مكتوب اسفل الشاشة ان رمضان سيكون غدا لان الدول العربية اغلبها سيكون غدا اول ايام رمضان !! في حين ان وزارة الشؤون الدينية لم تعلن بعد عن ثبوث رؤية هلال رمضان لان ستبحث في الامر في الليل وان صيامنا و ثبوت رمضان يكون بثبوث رؤية الهلال عندنا و ليس لان الدول العربية غدا اول رمضان.
اردت ان اؤكد ان تلك القنوات الخاصة ضرورة ان تنقي نقائصها حتى تكون في قمة الاحترافية لان عدم وجود احترافية في التعامل سوف تفتقد تلك القنوات الى المصداقية . مثلما كان الحال عن القناة التي اعلنت للجمهور و للمشاهدين عن شهر رمضان انه غدا لان اغلب الدول العربية يوم رمضانها غدا.
اما بالنسبة الى عدم وجود حصص مباشرة للمتصلين هاتفيا ليس مشكلا له اهمية كبيرة مقارنة بمشكلة الاخطاء الفادحة المرتكبة من طرف تلك القنوات و اعتقد ان الاولوية لتلك القنوات ان تعالج الهفوات الشكلية و الاخطاء الفادحة التي تمس بمصدقيتها .