يا أستاذي إنه البريكولاج بعينه عندما تصل إلى شيء اسمه مظلومة تربوية في الجزائر منظومة تسبح بلا زعانف و تطير بلا أجنة و تمشي بلا أطراف منظومة هي أقرب إلى الطلاسم منها إلى المعالم منظومة لا تريد التقدم لروادها و بكل صراحة أجد لنا نحن معشر المربين فيها ضلعا أساسيا بحيث بقينا جامدين جمود الصخور لا نحرك ساكنا و أبناؤنا إلى الهاوية هم أقرب منها إلى شاطئ النجاة ... ليس لنا رأي مسموع ولا مبادرة مرحب بها و أعطينا صورة سيئة لمجمعنا عنا فاصبح الجميع يتندر و يتفكه بنا لأننا بقينا نراوح مكاننا إن لم نقل تراجعنا إلى الخلف سنوات ضوئية علينا أن نكون أكثر فاعلية و إلا فلن تقوم لنا قائمة و يرفسنا التاريخ مادمت تتحدث عن التاريخ....و الله المستعان