طعبا من خلال العنوان نفهم الموضوع وهذا الواقع لا يمكن إنكاره فالأولوية في التوظيف للنساء والبنات أما كل مذكر فهو في ذيل الترتيب ولن يحصل على المنصب إلا أن يشاء الله
وهنا أتذكر المتنبي عندما يئس من وعود كافور بإقطاعه إحدى الولايات يكون أميرا عليها فلقد قال قصيدته المشهورة عيد بأي حال عدت يا عيد
ومنها أقتبس هذا البيت وأوجهه للمسؤول الأول في البلاد
وذاك أن الفحول البيض عاجزة *** عن الجميل فكيف الخصية السود