بعد أذان المغرب بدقائق قليلة تبدأ الشوارع والمقاهي بالامتلاء بالشباب وكل واحد يُمسك سيجارة وفنجان قهوة متى أفطر؟! ومتى التقى بعائلته ومتى استمتع بحديثهم وبذلك الجو الرائع؟ ! أي متعة يُحسُّ بها إنسان هذا رمضانه ؟!! هذه الصورة الأولى الصورة الثانية شباب يصلون في المساجد صلاة العشاء ثم ينطلقون الى المقاهي !! لكم يحرجني أن أرى شيخا في الستين وربما السبعين أو أكثر يتحامل على نفسه ويشجعها من أجل أن يكمل صلاة التراويح وفي المقابل تجد شابا لا يُصلي أصلا وربما يُصلي العشاء وينصرف وربما يُصلى ركيعات وينصرف ويتهاون في هذا الأجر العظيم وهذا ديدنه مع كل الشهر وليس عارضا .. كيف السبيل إلى نصح هؤلا الشباب وتوجيههم؟ وللتوضيح، فنظرتنا إلى هؤلاء الشباب نظرة نصح وإشفاق وكثيرا ما أتذكر دعاء من رأى مبتلى عند رؤيتهم نسأل الله لنا ولهم الهداية، ونعوذ بالله من الكبر والاستهزاء فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء نسأل الله أن يصلح قلوبنا ويتقبل منا ومنكم الصيام والقيام والسلام عليكم