منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-22, 09:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
maymay
عضو محترف
 
الصورة الرمزية maymay
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الأول


أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث الخامس:



التوبة


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم


يقول:





(والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)


رواه البخاري



ب-1اذكري فائدة استفدتها من الحديث

أن التوبة واجبة على كل مسلم اقترف ذنبا,أو معصية بينه و بين الله تعالى ولهذه التوبة 3شروط هي ان يقلع عن تلك المعصية و يندم عليها و يعزم ان لايعود اليها ابدا,فالتوبة هي الإنابة و الإنابة مشتقة من الناب((السن)) فنحن نستعمله لقطع الطعام ومن هنا جاءت كلمة الإنابة و هي الانقطاع التام عن المعصية.

اما اذا كان الذنب في حق شخص ما,فشروطها اربعة تتضمن الثلاثة السابقة اضافة الى وجوب تسديد حق صاحبه فيرد له ماله ان كان صاحب مال و يعتذر منه ان كان آذاه في غير ذلك.

و هذه التوبة هي امر واجب فالرسول صلى الله عليه و سلم,وهو الذي غفر له ماتقدم من ذنبه و ما تأخر كان يستغفر الله في اليوم اكثر من سبعين مرة

ففي حديث الأغر بن يسار المزني أنه صلي الله عليه وسلم قال: (( يا أيها الناس توبوا إلي الله واستغفروه فإني أتوب إلي الله في اليوم مائة مرة)).

وقال الله تعالى( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)).

وقال تعالى ايضا:((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً)).كما كان الرسول معلم خير باقواله و افعاله و كان يدعو الناس الى الاستغفار وكان ايضا اتقانا و اخشانا من الله فقد قال في حديث له(والله اني لأخشاكم الى الله و أتقاكم له))وقال عنه الله تعالى في كتابه(وانك لعلى خلق عظيم)).

ولكن يجب الصدق في التوبة وليس ان يعلن المرء توبته بلسانه و قلبه مصر عليها و كان الله-الذي لا يخفى عنه شيئ- لايعلم,بل و كان هذا الشخص يستهزئ بالله تعالى و يخادعه,فتوبته لاتنفعه ابدا.

و منه,يجب علينا اجتناب المعاصي,واذا حدث و اخطأ و اقترف معصية فيجب ان يتوب عنها,ويصدق في توبته ليمتثل بذلك لاوامر الله و رسوله,وفي الامتثال لأمر الله ورسوله كل الخير و السعادة في الدنيا والآخرة,و كذلك يقتدي برسول الله صلي الله عليه وسلم . حيث كان صلي الله عليه وسلم يتوب إلي الله في اليوم مائة مرة؛ يعني: يقول: أتوب إلي الله، أتوب إلي الله …



ب-2 أذكري شروط التوبة ؟


اذا كانت المعصية بين العبد و ربه فشروط التوبة ثلاث:

-الاقلاع عن المعصية.

-الندم على فعلها.

-عدم العودة اليها ابدا.

اما اذا كانت المعصية بين العبد و العبد فشروط التوبة اربع:

-الثلاث السابقة+أن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالاً او مثله رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه ، وإن كانت غيبة استحله منها .



وما فائدتها؟


-الامتثال لامر الله و رسوله و في ذلك السعادة في الدنيا و الآخرة.

-الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم الذي كان يتوب الى الله في اليوم ازيد من مائة مرة.




السؤال الثاني



أ_ أكملي الناقص من الحديث





الحديث السادس:


الصبر


عن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :


(( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا


للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))


(( رواه مسلم)).



1- ما يستفاد من هذا الحديث


في هذا الحديث يتعجب رسول الله لامر المؤمن على وجه الاستحسان فامره كله خير و ليس لأحدذلك إلا المؤمن,فإذا أصابه خير شكر و إذا أصابه ضر صبر,فكل إنسان هو في قضاء الله و قدره بين أمرين:

1-مؤمن:كل ما أصابه من الله خير,يصبر في الضراء وينتظر الفرج,فيكون ذلك خيرا له وينال به اجر الصائمين.و يشكر في السراء بطاعة الله,ويكون له ذلك نعمتين:نعمة الدنيا بالسراء و نعمة الدين بالشكر.

2-غير مؤمن:إذا أصابته سراء لم يشكر و تكون له هذه السراء عقاباً عليه في الآخرة، لأن الكافر لا يأكله أكلة، ولا يشرب إلا كان عليه فيها إثم، وإن كان ليس فيها إثم بالنسبة للمؤمن ، لكن على الكافر إثم، كما قال الله تعالي: ((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))و اذا اصابته ضراء لم يصبر.

ويحث الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن على الايمان و الاقتناع بأن المؤمن دائما في خير,ويحثه أيضا على الصبر و الاحتساب عند المضرّة,و على الشكر و الحمد عند المسرّة,لتزيد بذلك نعم الله عليه,قال تعالى:((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ))


2 -تعريف الصبر مبسط ؟



لغة:الحبس و الكف
شرعا: حبس النفس على أمور ثلاثة:على طاعة الله و عن محارمه و على أقدار الله المؤلفة.









آخر تعديل أم عدنان 2009-05-29 في 14:41.