[محمَّد أمينْ ~]

[ مزالْ واقفينْ !!... و لا ساكتينْ ]

تحية طيبة على ناسِ الجلفة و بعدْ :

أخذت الفقرَ كمثالٍ لأعرفَ : هل نحنُ واقفون ... أم ساكتونْ !!

ـــــــــــــــ

يبدو أنَّ سلاطينَ الأمَّة قدِ اطمأنوا على شعبهم المسكينْ ،، و كيف لا و هو لا يزالُ يردّد على حدِّ سيفِ الخوفِ و الغباءْ شعاراتِ زمنِ [ الأبيضِ و الأسودْ ] ،، شعارات لا تمتُّ بصلة لوضعنا المزري ،، و الذي تتشقق و تتصدع له الحجارة من الشفقه.

عيبٌ أن أتباكى على الأطلالْ ،، لكنْ لا بأس بتذكر أمجادِ و مآثر السَّلفِ ،، و خيانةِ الخلف. فيا للأسفْ.

ــــــــــــــــ

يبدو جلياًّ للعقلاءِ أن المتناقضاتِ قدِ اجتمعتْ و تآنستْ رغم الاستحالةِ و التنافرْ ،، و هذا ما يجعلنا نجزم على القَولِ بوجود غباءٍ و جهلِ يندى لهما الجبينْ .. فحتى و إن كنتُ لا أومنُ بإحصائياتهم ،، إلاَّ أن الملاحظة الميدانيَّة و الانتماءْ تسمحُ لنا بمعرفة حجمِ الفقرِ و انتشارِه الفظيع ،، فتلكمُ الصورة أدناه مكتوبٌ عليها : 8 ملاينْ و نصف المليون فقيرْ [ تقريبا ]...في دولة تجاوزت قيمة صادراتها من النفط الـــ20 مليار دولارْ



هكذا ببساطة يعيشُ أبناءُ المجاهدين و الشهداءْ على وقعِ طبولِ الهوى ،، بأنغام ابليسا و سمِّ نانسي عقربْ ،، اللَّواتي يأخذن معهنَّ حقائب معبَّأة بدراهم الشَّعبِ العزيزاتْ ،، بعْد التصريح لليتيمة ،، على حدِّ سيفِ الدولارِ الجزائري اللذيذ ،، بجمال الجزائر و عظمة سلاطينها [ ثعابينها ] ،، فيقولُ الشَّعبُ ببراءة : ما زال واقفينْ .

فعنْ أي وقوفٍ يتحدثونْ !!!

أعتقد أن المقصد: ما زالْ ساكتينْ


حمدا للمقتدر القادر ،، الذي نعيشُ بقدرته