ونحن في هذا الشهر الكريم نرى مظاهر لا تبشر بالخير ولا تنفع تحت التحجج بالصيام حيث نرى في أوقات متأخرة من الليل أطفال لا تتجاوز أعماره 08 سنوات يجولون الأزقة و الأحياء و يجلسون مع من هم أكبر منهم سنا في غفلة من الأولياء فلا الأم تبحث و لا الأب يسأل و الكل غافل ثم نسأل عن سبب العواقب التي جعلت الابن يحيد ويتحول إلى شخص لا يتحكم فيه أحد
فاحرصوا و اتقوا الله في أبنائكم أيها الآباء