يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم.
لم نطبق الدين الإسلامي في بلداننا و نطلب من سوريا أن تكون إمارة إسلامية يحكمها الخليفة المعصوم....معظم الدول العربية علمانية و شبيهة بالنظام السوري حتى الأنظمة التي تتشدق بأنها تطبق الإسلام أين الإسلام المتجول في الشوارع العربية يظن أنه في إحدى شوارع باريس لماذا نغطي الشمس بالغربال و لماذا التركيز على سوريا لحاجة في نفس يعقوب أمامنا مشوار طويل للدعوة و ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن،أصلا هذه الثورات غير صادقة و مبيتة و تدعو إلى التشبه بالكفار فما هي الديمقراطية و الحرية و التعددية الحزبية و الإنتخابات و البرلمان أليس هذا خروج عن الإسلام هذا إنطلاقا من مبررات الثورات و مزاعمها أليس الإسلام يدعو ألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة هل الإسلام يدعو إلى التظاهر فعلا هي ألغاز دينية و فلسفية بحاجة إلى إجابات من الواضح أن لهذه الثورات أياد خفية تمسك بخيوط اللعبة و تعرف متى تقتنص الفرص عندما تظهر هي فتنة تهدف إلى تناسي الحقد الصليبي و العداوة اليهودية التي هي صميم الصراع و التي تكمن في صراع الحضارات و لكن حسب سماحتهم الذين قالوا لو كان الرسول موجودا لوضع يده في يد الناتو سننتظر إلى نهاية الزمان و ظهور النبي عيسى عليه السلام حتى نتمكن من إسترجاع حقوقنا طبعا للتحرر من قيود الأنظمة الدكتاتورية و لتحل علينا ديمقراطية القرضاوي و ملائكية أردوغان و الأب الروحي للإسلام و العلم حمد القطري و أسلافه.
مبشروا العلمانية و الديمقراطية كيف سيكون موقفهم أمام الله عز و جل ؟
ماذا قدمتم لأمتكم؟ أين نحن من مقولة كنتم خير أمة أخرجت للناس.
غموض مصيري و مبررات مجهولة لما يحدث سوى الجنون العقائدي و العهر الصليبي....بقلم ي.الصفاء.
أريد أن أنام في الكهف لقرون...لأصحو على عالم أكثر إيمانا.
هل أستجيب لنداء الكهف أم لنداء الغابة؟...من خاطرة الحب و الإغماء.