إن دين الرافضة دين باطل ،
دين خرافة ، دين كذب وافتراء ،
دين شهوة ، شهوة مال وجنس ،
دين يعتمد على الخمس ، وعلى المتعة بالنساء ،
واستعارة الفروج ، يزنون باسم المتعة ، ويسرقون باسم الخمس
،
قال الشَّافِعِيَّ رحمه الله :
" لَمْ أَرَ أَحَدًا أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ " .
فعلى ما ذُكر فالرافضة كفرة فجرة ،
شرهم خطير ، وضررهم مستطير ،
أشد خطراً على المسلمين من اليهود .
لقد فعلوا بالمسلمين
ما لم تفعله إسرائيل ولا أمريكا ولا روسيا ولا الصين ولا الهند
ولا غيرها من دول الكفر بالمسلمين في بلدانهم ،
وفعلوا بكتاب الله تعالى ما لم تفعله دولة أخرى ،
وجنوا على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
جناية عظيمة ما فعلتها الدنمارك وغيرها من بلاد الكفر .
قتلوا المسلمين ،
وكذبوا القرآن العظيم ،
وكَفَّروا كل من لم يؤمن بإمامة علي رضي الله عنه :
أي من لم يؤمن بأن علي ونسله هم الأرباب وهم المستحقون للعبادة من دون الله ،
وهم الذين يعلمون الغيب ، ويعلمون متى يموتون إلى آخر ذلك من الخرافات والكفر الصريح .
يدَّعون الإسلام وهم يهدمونه ؟
لم يتركوا ركناً من أركانه إلا وعطلوه ،
ولم يتركوا رمزاً من رموزه إلا وبالبطل رموه وقذفوه ،
لقد هدموا الدين ومن أساسه نسفوه ، فما هم بمسلمين ، ما هم بمسلمين .
إن الرافضة ما تركوا طريقاً يمكن أن يؤخذ منه الدين إلا وهدموه وأبطلوه ،
حتى لا يبقى دين ،
وهذا ما يريده الرافضة ،
يريدون الناس كالبهائم لا تعرف معروفاً ، ولا تنكر منكراً ،
وهذه هي حياتهم من قديم الزمان وإلا يومنا هذا ،
يعيشون حياة البهائم ، أكل وجنس ونوم ،
ولا مكان للعبادة ، إلى أن يأتي رجل رشيد يجتث جرثومتهم ،
ويستأصل شأفتهم ، ويريح البلاد والعباد من رجسهم ونجسهم ،
فهم في الأصل مجوس ،
عباد النار ،
يقدسون قبر أبيهم أبو لؤلؤة المجوسي
الذي طعن أمير المؤمنين وخليفة خليفة رسول الله ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه المبشر بالجنة وهو يسير على الأرض ،
الذي يفر الشيطان من طريق يسلكه عمر رضي الله عنه ،
الذي وافقه القرآن في مواضع عدة ،
الملهم من ربه ، الحاكم العادل ،
الذي ملأ الأرض قسطاً وعدلاً حتى مات رضي الله عنه .
إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم،
ولا تختص بالسنة المعاصرين
بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة
وأعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم أبو ذر والمقداد وسلمان ،
ولهذا روى الكليني عن أبي جعفر قال :
" كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة :
المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري "
[ روضة الكافي 8/246 ] .
لو سألنا اليهود :
من هم أفضل الناس في ملتكم ؟ لقالوا : إنـهم أصحاب موسى .
ولو سألنا النصارى :
من هم أفضل الناس في أمتكم ؟ لقالوا : إنـهم حواريو عيسى .
ولو سألنا الشيعة :
من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم ؟ لقالوا : إنـهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله .
إن أصحاب محمد هم أكثر الناس تعرضاً لسب الشيعة ولعنهم وطعنهم ،
وبالذات أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلوات الله عليه