[نُـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليفة السوفي

تحت راية الغبطة والإنكسار ..
حكايات جوعى البطون الخاويات
وفوق قبة الحمى والسعال ..
يترنح ديك قريتي والكاسيات
وبساتين من الفراولة الجنيسة ..
بحمرتها قنديل يضيئ شارعنا الجنوبي
لن يعرف الشرق له بابا غربيا..
ولا الشمال بتمختٌره يسر الناظرين
والنساء الحٌبلى ..يٌبدين زينتهن رائحات
وفتية الإفرنج ..كل في غربته بلغ عٌتيا
يبحث..يدس.. يغدو ..لا ممات ..ولد ضال
عيون ..بياضها ..ستون عاما برتقال
أصابع سرى فيها يبس الخٌبز ..ونقيع الباذنجان
كسرة الإبتسامة إحترقت ..والمستحيل روابي
حبر الحرمان طغى واستغنى ..
تجبر وتبلدت أحاسيسه وتولى..
خٌشبت الكلمات اللينات وتَشقق عودها ..
وترامى بين نقاطها اليٌتم والذكريــــات
ما طعم قشدة العذاب ؟؟ قال صاحب العربة
ما لون تنورة المسكنة ؟؟ تلفظت ابنة المرحومة
وبين الطعم واللون ..بٌحور متناقضات وأخرى جاثمات
تنتظر والشغف ..الغيث وألون الطيف بوعودهـــا.

السلام عليكم ورحمة الله
تراكمات الأجفان من مراهم الأحزان !
من العنوان أجد أنّي ما زلت أبحث خارج الرؤية بما تحيكه لنا
فهل تراكم الأجفان يقي العمى ؟ وأيّ نوع من المراهم هذه المستعملة ؟
أمّا الرؤية من خلال اللون والطعم
فهو ما أسهبت بذكره
----
عيون ..بياضها ..ستون عاما برتقال
يراودني السؤال هل أسهب في تفصيل هذا اللون الحار الذي له دلالات عند الشعوب
من الحرية السياسية إلى لون النصر فـ ..أو كونها فاكهة السعادة ، أوالقوّة، النشاط (المفقود)

بياض العيون هل هو عمى وابيضّت من الحزن !
حاولت إدراج مجرّد قراءة أولية مبسطة لا أدري إن وفّقت في ذلك
لكن
راقني جدّا ما قرأتُ هنا دمت
وتقبّل الله صيامكم وقيامكم