حلب ـ خاص بـ سوريون نت:
أكدت مصادر متطابقة لـ سوريون نت عن انطلاق معركة تحرير حلب سيما بعد تشكيل لواء التوحيد الذي ضم عددا من الكتائب والألوية في حلب ويقدر عدد اللواء بأربعة آلاف عنصر حيث مكن الآلاف من عناصر الجيش الحر من اقتحام المدينة والسيطرة على عدد من الأحياء المهمة فيها ودارت المعركة قرب مبنى المخابرات العامة، ومما زاد الوضع تدهورا للنظام السوري انشقاق مدير المخابرات العامة في المدينة محمد المفلح، وعدد من الضباط والمسؤولين الآخرين، وتزامن ذلك مع معلومات مؤكدة عن قرب وصول أسلحة حديثة ومتطورة إلى الجيش الحر تتمثل في صواريخ على الكتف ومضادة للطيران بالإضافة إلى مضادات للدروع وهو الأمر الذي يفسر دعوة الجامعة العربية لرئيس النظام السوري بالتخلي عن السلطة مقابل تأمين مخرج آمن له ..
ويرى مراقبون على الأرض إن الوضع السوري لم يعد يحتمل بالنسبة للنظام السوري في ظل تشتت الإدارة والتحكم بين العاصمة السياسية والاقتصادية ومخاوف من انهيار سريع وشامل لقوات النظام السوري حال استخدام الأسلحة الصاروخية المضادة للطيران وهو الوحيد السلاح المتفوق له أمام الجيش السوري الحر ..
وكانت تركيا قد حركت منظومة صواريخها على الحدود تحسبا على ما يبدو للتحرك الجديد في ظل سيطرة الجيش الحر على عدد من المعابر الحدودية وهو الذي أفقد النظام السوري ورقة مهمة في السيادة الوطنية ..