منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انتصار سورية الممانعة أمرحتمي هكذا علمنا التاريخ .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-23, 15:58   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سفير الولايات المتحدة بدمشق مكلف يتجنيد العرب والمسلمين في فيالق الموت

بقلم: المحقق الصحفي الأمريكي واين مادسن

علم واين مادسن من مصادر موثوقة ان سفير الولايات المتحدة الأمريكية في سورية “روبير.س. فورد” -وهو موظف رئيسي في الخارجية الأمريكية- مسؤول عن تجنيد العرب في فيالق موت من أتباع القاعدة بأفغانستان والعراق واليمن والشيشان، لقتال الجيش وقوات الشرطة السورية، في سورية المحاصرة.
عمل فورد “موظفا سياسيا” في السفارة الأمريكية ببغداد بين عامي 2004 و2006، تحت إمرة السفير “جون نيغروبونتي”، الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في الهندرواس، من 1981 إلى 1985، كما كان –أي نيغروبونتي- شخصية رئيسية في البرنامج الأمريكي السري لتسليح مجموعات الكونتراس في نيكاراغوا، وفي مساعدة الوحدات شبه العسكرية الإجرامية في السلفادور والهندوراس، حتى أصبح يلقب Mr . DEATH SQUAD، أي “سيد فيالق الموت”.
وكلف نيغروبونتي فورد بتنفيذ عملية “خيار السلفادور” في العراق، باستعمال ميليشيا شيعية عراقية وباشمارغة أكراد لاغتيال واختطاف وتعذيب قادة المقاومة في العراق، ومن خلال الحدود مع سورية.
وسميت العملية بالاسم نفسه الذي أطلق على عمليات الموت التي دبرها نيغروبونتي في أمريكا الوسطى خلال الثمانينيات.
وصار فورد رأس حربة لتجنيد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط، ومناطق أخرى، لقيادة الحرب على قوات الأمن النظامية للرئيس بشار الأسد. فالإرهابيون المدعومون من الولايات المتحدة لم يشنوا هجومات ضد قوى الأمن السورية فحسب، ولكنهم ارتكبوا أيضا مجازر في حق المدنيين.
هذه العمليات الخفية لفقت نسبت –من بعد- إلى القوات النظامية السورية.
وعلم واين مادسن ان عمليات فورد في سورية تمت بمساعدة من الموساد الإسرائيلي، واستعمل “خيار السلفادور” في ليبيا أيضا، حيث اُستقدم أعضاء من ميليشيات القاعدة من العراق وأفغانستان واليمن، وارتكبوا مجازر في حق المدنيين الليبيين، خاصة الليبيين السود والعمال الأجانب الأفارقة، لحساب حكومة المتمردين الليبيين.
وبعض عمليات قتل المدنيين هذه تم نسبها إلى قوات معمر القذافي، ولكن مرتكبيها الحقيقيين هم وحدات القاعدة، التي كانت تقاتل إلى جانب المتمردين، تحت قيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، وجهاز MI6 (المخابرات البريطانية).










رد مع اقتباس