منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هو الـموت ما منه ملاذ ومــهرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-23, 11:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكر الموت جلل اخي في الله

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم الذي ذكرني بالمنية والموت الذي لا تفارق نفسي المتعبة جدا فذكر الموت



يزعزع أركان النفوس..و يكسر شوكتها

حين نعلم أن مهما عمرنا فاننا يوماً راحلون

فحري بنا أن نتزود لرحلة الخلود....


.فلا مجال للعودة و لا مجال للعمل انما حساااب
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه

فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!

فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :


و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي


جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما


تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه


بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما


فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل


تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا


عبدالله بن المبارك

العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت

ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....

ثم فاضت روحه.


**


الفضيل بن عياض


العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين

لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال : وا بعد سفراه ... وا قلة زاداه ...!


**


الإمام العالم محمد بن سيرين

روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.










رد مع اقتباس