منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - * الخيمة الرمضانيّة 04:من إعداد و تقديم العضو: [سآجدْ للهْ]..04 رمضان 1433 *
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-23, 09:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله

الفقرة الثآمنة وهي فقرة النفحــآت~~الروحآآنيّة






ماتَحَسَّرَ أَهْلُ الجَنَّةِ عَلى شَىءْ !!
كَمَا تَحَسْرُوا عَلَى سَاعَةٍ لَمْ يُذْكَرَ فِيها اسْمُ الله ..




فَلْنُرَدِدْ :


[ سُبْحَآن آللّـہ ]

[ و الحَمْدُ آللّـہ ]
[ و لا اله الا آللّـہ ]
[ و اللهُ أكْبَرْ ]
[ و لا حَوْلَ و لا قُوَةَ إلا بِا آللّـہ







الجوهر أهم


لا تحكم على الشخص من المظهر الخارجي
فأغلب الورود تسكنها حشرات
...!





الزيتونعندما يُضغط: يأتي لنا بالزيت الصافي،،


والفواكهعند عصرها : تعطيناألذ العصائر،،







" فإذا شعرت بمتاعب الحياةتضغطكبهمومها ؛ وتعصر قلبك




فـ لا تحزن
!
فـ لا تحزن
!
فـ لا تحزن
!



إنه »الله« يريد أن يخرج أحلى ما فيك:



(إيمانك)



لـ تنال الأجر .



تَنآلُ الْفَرآشَةُ إِعْجآبَ الْجَمِيعِ.. لآ أَحَدَ يَكْرَهُهآ .. مــآ السّر ؟؟!!
.
.

.

... ... ... ... ... .
.
.
..
.
.
إِنَّهُ الْهُدُوءْ .. لآ تُزْعِجُ أَحَدً
..

إِنَّهآ الأَنآقَةُ .. مَنْظَرٌ رآئِعٌ بِأَلْوآنٍ جَمِيلَةٍ
..

إِنَّهُ السُّلُوكُ الرّآقِي .. تُدآعِبُ الرِّيآحَ وَ تَقِفُ عَلَىَ كُلِّ شَيْئٍ جَمِيلٍ
..

تُحِبُّ السَّلآمَ .. فَتَبْتَعِدُ عَنِ الْمَخآطِرِ .. لآ تُؤْذِي حَتَّى مَنْ يُؤْذِيهآ
..

فَإِنْ كُنّآ مِثْلَهآ .. لَمَلَكْنآ قُلُوبَ النّآسِ أَيْنَمآ ذَهَبْنا
..








ﻵ ﻳُﻮﺟَﺪُ ﻓَﺮْﻕٌ ﺑَﻴْﻦَ ﻟَﻮْﻥِ ﺍﻟﻤِﻠْﺢِ ﻭَ ﺍﻟﺴُﻜّﺮ ،، ﻛِﻶﻫُﻤﺂ ﻧَﻔْﺲُ ﺍﻟﻠّﻮُﻥ .. ...ﻟَﻜِﻦّ ﺍﻹﺧْﺘِﻶﻑ ﻳُﻮُﺟَﺪُ ﻓِﻲ ﺍﻟﻄّﻌْﻢِ ..َ !!
•♥•-----------•♥•
ﻛَﺬَﻟِﻜـَ ﺍﻟﺒَﺸَﺮْ ﻧَﻔْﺲُ ﺍﻷﺟْﺴَﺂﺩ ِ،،

ﻟَﻜِﻦَ ﻧَﻌْﺮِﻑُ ﺍﻟﻔَﺮْﻕَ ﺣِﻴﻨَﻤﺂ ﻧُﻌﺂﺷِﺮُﻫُﻢ ..

ﻛُﻞ ﺍﻧْﺴَﺂﻥٍ ﻳَﺨْﺘَﻠِﻒُ ﻋَﻦِ ﺍﻵﺧَﺮ . .

ﻓِﻲ ﻃَﺒْﻌِﻪِ

ﻭَ ﺗصرفاته





حينما نتأمل أماكن جلوسهم...ونجدُها فارغه
ونتذكر أطراف حديثهم ..ونجد الصمت قد
ملئ المكان ..
وحينما تجتمع لحظات من المفترض أن الجميع بها فرحين..
نجد أعيننا تذرف دموعٌ تحمل عنوان.. دموع أُمنيات..
دموع لم تشترك بها فقط العيون بل رافقتها في ذلك
عيون القلب..
فأصبحت .. تتساقط .. كما يسقط الغيث الكثير على الزروع والثمار..



استوقفتني تلك الاية كثيرا.. حينما قامت بتفسيرها
معلمتنا في دار التحفيظ..
جعلتني بحق اتمعن بكل ماذكرت.. كم وكم نقرأ ايات كثيره في القران
ولا نستشعرها..
ارى الكثير اليوم / يقرأون وردهم من القران على عجل..
لكن ليس المهم ان تقرأ هذا الورد لكن المهم ان تستشعر وتقف عند أياته وتعرضها على نفسك..
الاية في سورة المائده
( فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )
نعم ليس العجب ان نحب الله..
لكن العجب كل العجب ان يصطفي الله من خلقه من يحبهم ..
قرأت في تفسير الشيخ السعدي رحمه الله:
فإن محبة الله للعبد هي أجل نعمة أنعم بها عليه
، وأفضل فضيلة، تفضل الله بها عليه،
وإذا أحب الله عبدا يسر له الأسباب، وهون عليه كل عسير،
ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات،
وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد.
والسؤال الذي سيخطر على اذهانكم..
كيف يحبنا الله..
الم يقل الله تعالى في كتابه(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
وقال ايضا ( والله يحب الصابرين)
( ان الله يحب المتقين)
لماذا لانفكر ان ندخل بأحدى هؤلاء المراتب ..
الذي اسمع به من الكثير اليوم..
هو ترردد هذه الجمله
( الحمدلله الله يحبني لم يجعلني اذهب الى المكان الفلاني.. وغيرها)
اخوة التوحيد .. اخوات العقيده
هذه مرتبه عاليه يجب ان يسعى إليها الساعون
ويعمل عليها العاملون حتى يصلوا الى هذه.. المرتبه..\
اللهم حبنا واصطفينا.. وأعنا على طاعتك..

همسة من الشيخ السعدي رحمه الله:
ومن لوازم محبة العبد لربه، أنه لا بد
أن يتصف بمتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
ظاهرا وباطنا، في أقواله وأعماله وجميع أحواله،
كما قال تعالى: { قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } .
كما أن من لازم محبة الله للعبد، أن يكثر العبد من التقرب إلى الله بالفرائض والنوافل،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
عن الله: "وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، ولا يزال [عبدي]
يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه،
فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".
[ ص 236 ]
ومن لوازم محبة الله معرفته تعالى،
والإكثار من ذكره، فإن المحبة بدون معرفة بالله ناقصة جدا
، بل غير موجودة
وإن وجدت دعواها،
ومن أحب الله أكثر من ذكره، وإذا أحب الله عبدا
قبل منه اليسير من العمل،
وغفر له الكثير من الزلل.






لايجرأ احد منا ان يضع باب بيته مفتوح ( اربع وعشرين) ساعه
او حتى دائما .. والسبب حتى لايدخل كل من هب إليه..
فلكل شيئ حرمته..
لكن حقا اتعجب ان أرى اليوم الكثير فتح باب بيته دون اغلاق..
يدخل كل من يشاء الى بيته .. الله المستعان..
انا هنا لن اتحدث بحديث من الخيال بل هو واقع مر يعيشه الكثير..
الباب المغلق الذي اقصده:
هم اؤلئك الذي قام كل واحد منهم بتحصين نفسه..
والحصن يكون بتلك الأدعيه التي تعطر يومنا
بعبير يطمئن ويسكن تلك الروح..
انه ذلك الحصن الحصين..


والله ان لهذه الأدعيه لها اثر كبير على النفس..
فاليوم الذي لااقرا به هذه اشعر ان الضيق يحطيني من كل جانب..
فأغلقوا ابواب انفسكم واحكموها جيدا..
وعطروا اعماق قلوبكم واوراحكم بعبق تلك الادعيه..




همسه:
في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
{ يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي
، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،.
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم،
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.


وجوههم تبدوا كذلك البريق..
الذي تتلألأ قسماته..
بريق/ يريح النفس..
ويطمئن القلب..
يحي هممآ توصلنا الى القمم
"
أنهم اناس / لهم وقت محدد
يخلو كل منه بنفسه..
ليعيش لحظات .. يود كل منهم ان تبقى ساعات وساعات..
أرى اليوم قليل عاش هذه اللحظات..
وانتعشت ارواحهم بذلك البريق..
انه بريق الدموع ..
واي دموع / انها دموع الثلث الأخير من الليل..
دموع / لبت نداء..الرحيم الودود..
(( من يدعوني فأستجيْبَ له ... من يستغْفِرني فأغفِرَ له ))
بريق دموع..تلك التي طبقت ايات الحكيم العزيز..
(( تتجافَى جُنُوبُهُم عنِ المَضاجِعِ يدعُونَ ربّهُم خوْفَاً وطَمَعاً ومِمّا رَزقْناهُمْ يُنْفِقُونْ ))

ألم تتوق انفسكم إليها..؟؟
اما آن الآوان ان تعيشوا لحظات تبتعدوا بها عن ضجيج هذه الحياة .؟؟
نعم آن والله.. فلقد تعبت النفوس..
وصار رفيقها الملل..
فجدووا حياتكم بركعات .. تزيد رصيدكم في الاخره..
وتجلو هموما واحزان..
وتحقق لكم الامآل..
"
"
همسه/
قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟
فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره
"




كل الذين يحيطون بنا .. همم
احلامهم تفكير مدى عقولهم..
متفاوته ..
لكن الاغلب اجدهم قد ظلموا انفسهم..
فطموحهم شيئ عادي
يستطيع اي منا تحقيقه..
وحينما تجد نفسك انت تسعى الى ان ترتقي سلمآ
يجعلك تعانق السماء.. وتطير كما تلك الطيور..
تتألم كثيرا..
لماذا لم يفكروا .. وضيقوا على انفسهم..؟؟
لماذا بات الجميع يبحث عن السهل.. ليتخلص من واجبات ؟؟
وكأن الاحلام والطموح اصبحت واجبآ لااكمال الحياة ..
بتنا لانستذوق حلاوة المجد..
الذي قال به الشاعر يوما:
لاتحسبن المجد سهل المرتقى
لن نبلغ المجد حتى نلعق الصبرا.
صدق عمر بن العاص حينما قال..
المرء حيث يجعل نفسه ان رفعها
ارتفعت وان وضعها اتضعت..
وقال القاضى ابن شداد
يصف علو همة صلاح الدين الأيوبى رحمه الله وتحرقه على الأمة :
( كان رحمة الله عنده من أمر القدس أمر
عظيم لا تحمله الجبال .. وهو كالوالدة الثكلى يجول بنفسه من طلب إلى طلب, ويحث الناس على الجهاد, ويطوف بين الأطلاب بنفسه وينادى,
( يا للإسلام ) , وعيناه تذرفان بالدموع
)

همسه/.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( إذا طلع نجم الهمة

فى ظلام ليل البطالة,
وردفه قمر العزيمة ,
أشرقت أرض القلب بنور ربها



قلاع .. ولكن


الكثير تتوق نفسه لسماع ..
قصص من التاريخ..
والبعض زار وراى اثارآ من ذلك التاريخ العريق..
لكن السؤال / لماذا لم نتأثر بقرأءة تأريخنا المشرق
الذي قاده رجال وابطال هذه الامه..؟؟
وكأنما تنشأة مثل ذلكم الجيل .. اصبح شيئأ محال..
اليس غريبا مااقول..ربما؟؟
حينما اتحدث بهذه الطريقه ارى الكثير يعارضني فيقول..
ليست المسأله انه أمر مستحيل..
لكن ؟؟
واجيب لكن ماذا..؟؟
السنا نمتلك قدرات وأمكانيات..؟
نعم / والجميع يتمنى ..
ومافائدة التمني اذا لم يحقق شيأ ويقدم اخر
ولكن صدق الحسن البصري حينما قال / الايمان ليس بالتمني ولا بالتحلي
ولكن ماوقر في القلب وصدقته الاعمال..

تحكي إحداهم عن موقف عجيب ومؤلم..فتقول :

حصل معي موقف حقيقة جعلني انصدم منه بشده..
كنت في الجامعه واذ بفتاة تجلس بقربي ..
وقالت لي انكِ لست ِ من بلدنا انتِ من اين ..؟؟
اجبت نعم انا لست من هنا انا من العراق ..
ضحكت بصوت عال وقالت وماالذي جاء بك الى هنا..
قلت : كثيره هي الظروف التي اجبرتي على الخروج .من بلدي...
ثم قالت الم يخرجوا الامريكان من بلدكم .؟؟
قلت : ربما لكن الجميع يجهل اننا تحت احتلاللين
صفوي وامريكي ..
الا تسمعي الاخبار ومايفعل الرافضة هناك
اجابت بجواب والله ذرفت من عيني دمعة صامته..
قالت لااحب سماع اخبار تضفي على نفسي كائبه
قلت عجبآ .. السنا مسلمين والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص
قالت انا اعيش للضحك واللعب والفرح..
وليس للكائبة وسماع اخبار حرورب وغيرها ..
اجبت الله المستعان..
هو موقف اعاد الى ذهني افكار كنت اظنها مستحيله..
هل يعقل
فتاة في جامعه اسلاميه وترتدي نقاب
.. تفكير عقلها الى هذه الدرجه؟؟
اذا كم فتاة اليوم مثل هذه الفتاة..؟؟
ربما الجواب مؤلم..
ولكن
هو واقع مرير تعيشه اذا الامه..
ولو اننا اعتززنا بالحق لكنا انتصرنا..
ولكن صدق الرسول (صلى الله عليه وسلم ) حين قال
في الحديث الصحيح
الذي رواه أبو داود من حديث ثوبان
: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم
كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
. قالوا: أومن قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله؟
قال: كلا. أنتم يومئذ كثير،
ولكن غثاء كثغاء السيل،
وليوشكن الله أن ينزع المهابة
من قلوب عدوكم،
وليقذفن في قلوبكم الوهن. قيل:
وما الوهن يا رسول الله؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت).



قيل/
هـذي بسـاتــين الجنـان
تزينـت للخاطبـين فأين من يرتـــا د ؟
يـا ويحنا ماذا أصاب رجـالنا؟!
أو مـا لنـا سعــد ولا مقــداد ؟
ياليـل أمتنـا الطويـل متى نـرى
فجـــرا تغرد فوقـه الأمجـا د !
دعنا نسـافر في دروب إبـائنــا
ولنا مـن الهمـم العظيمة زاد
ميعادنا النصر المبين فإن يكن مــوت
فعنـد إلاهنــا الميعــاد
دعنا نمت حتـى ننـال
شهــادة فالموت في درب الهدى ميلاد




في لحظة تامل..بين قطرات مطر..
وكوب قهوة ساخنة مره..تحدث القلب والعقل معآ
فقالوا/ لكل منا خواطر تحتلج الوجدان..
بعضها نستطيع البوح بها.. وخطها على االاوراق..
وبعضها لانملك غير اننا ننقشها على جدارن ارواحنا ..
وبذلك ستحيا وتنتهي بنتهاء رحلتنا في هذه الحياة ..
ولايعلم بها الا الله وحده عزو وجل شأنه..
والسؤال / الذي دوما اعيش بين طياته..
اسرار تلك الخواطر من اي نوع..؟؟
هل نؤجر عليها .؟؟
ام والعياذ بالله نأثم بها؟؟

همسة/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( مثل هذه الأمة كأربعة نفر، رجل آتاه الله مالاً وعلماً،
فهو يعمل بعلمه في ماله، فينفقه في حقه ))
(( ورجل آتاه الله علماً ولم يؤته مالاً،
فهو يقول لو كان لي مثل هذا لعملت فيه مثل الذي يعمل
قال عليه الصلاة والسلام: فهما في الأجر سواء ))
(( ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً
فهو يخبط في ماله ينفقه في غير حقه ))
(( قال فهو يخبط في ماله ينفقه في
غير حقه ورجل لم يؤته الله علماً
ولا مالاً فهو يقول:
لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل
الذي يعمل قال فهم في الوزر سواء ))

ومضه:
الذي اقصده/ ارجو ان نجعل حتى من امانينا وخواطرنا ..
التي ننقشها على جدار ارواحنا ..شيئ
نؤجر عليه.. حتى نكون دوما في نقاء وارتقاء..




السوط
اليوم آن لكل واحد منا أن يمتلكه..
حتى يعرف كيف يربيها..
فأراهن اظللن الطريق.. بعدما ارخى الجميع مقودها..
إنها النفس.. تلك التي ساروآ في هواها.. وقدموا لها كل ما تشتهي..
بتنا نفتقد تربيتها
نريد سياطآ معنويآ يعيد هذه النفس الى جادة الصواب..
فلم أجد افضل من سوط.. العزم
فأذا عزمنا تقدمنا وأرتقينا..
وهذا مايفتقده الكثير ..



ومضه: من ابن الجوزي.. رحمه الله:
المؤمن العاقل لايترك لجام نفسه ولايهمل
مقودها بل يرخي لها في وقت والطول بيده
فما دامت على الجاده لم يضايقها
فأذا رأها قد مالت ردها
باللطف فأن ونت وأبت فبالعنف..




والسلام عليكم ورحمة الله