الفقرة الأولــى :

۩˙·٠• ۩أهلا رمضآن۩˙·٠• ۩

^^ أهلا رمضآن ^^
جآء رمضآن و معه رحمة رب العبآد
جآء رمضآن شهر الصبر ومدرسة الصبر
فالصوم تعويد النفس على الصبر
فقآل رسول الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام
<<الصوم نصف الصبر>>
وتذكّرو قول المولـى عزّ وجلّ :
<< وبشّر الصآبرين>>
وأيضا فالله عز وجل من يتولى جزآء الصآئمين
ومنه أيضا يفيد الصآئم دروسآ جمّة من جرآء صيامه
والصآئم المحتسب إذا أوذي أو شتم لا يغضب
ولا يقابل الإسآءة بمثلهآولا تضطرب نفسه
وكأنه يقول إفعل ما شئت عآهدت ربي
بأن أحفظ لسآني وجوارحــي
فكيف أخيس عهدي !!
والصآئم المحتسب فتراه هادئ النفس سآكن الجوارح
رضي القلب يطرد روح الملل لأن صيآمه لله وصبره بالله
وجزآءه على الله .
والأمـة الصآئمة المحتسبة تتعلم الانضباط والصبر على النظام
والتحرر من اسر العادات .
أهلا بشهر الخيــر , شهر إختصه الله بفضآئل عظيمة ومكارم جليلة,
فهو كنز المتقين, ومطية السآلكين, قال الله عز وجل :
<<شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدًى للناس وبينات من الهدى والفرقآن>>
هذا شهر إختصه الله بتنزل الرحمآت والبركآت من رب السموات و الأرض
يقول المصطفى المجتبى عليه أفضل الزكآة والتسليمْ :
<<أتاكم رمضآن شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه
تفتح فيه ابواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم
وتغلّ فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم>>

فالحمد لله أن بلغنا شهر رمضان بنعمة منه وفضل،
ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان، فهو أهل الحمد والفضل.
أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَ الوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ

رمضان .. مدرسة عظيمة ، وجامعة عريقة ، تخرج الأجيال ، وتربى الأمم والمجتعات ، تصقل بها النفوس ، وتسمو بها المجتمعات ، هي دروس واضحة ساطعة ناصعة لمن له بصر أو بصيرة ..
رمضانُ يوافينـا حُبـّا *** يفتحُ فينـا قلباً ..قلبـا
يسكبُ فيها التقوى سكبا *** فحياةُ الروح بتقـواها

رمضان .. لم يكن في يوم من الأيام مرتعا للكسالى ، وسكنا للنومى ، وتكأة يتعذر بها كل بليد كسول ، بل هو شهر للجد والعمل ، وتكثيف الجهد والبذل ، وموسما للتراحم والتكافل ، ولعل إطلالة سريعة على تاريخ المسلم تدرك من خلالها كيف حال رمضان فيها ، وكيف أن ( بدرا ) و ( ويرموكا ) و ( حطينا ) و ( عين جالوت ) كلها وغيرها كانت في رمضان .. !
كم ننشرُ فيه الإحسانا! *** كم نتلـو فيه القرآنـا!
كمْ ندعـو فيه الرحمانا *** لِيبـاركَ للنفس هُـداها

رمضان .. فرصة مناسبة للصادقين في التغيير ، ووقتا لن تجد أفضل منه للإصلاح
وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس ..
رمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة ، وقوة ، لا تقف في وجهها صعاب ، ولا يعوقها سدود ، ولكنها .. فقط .. إذا أرادت وعزمت .. !!
انظر لأحوال الناس بين آخر شعبان ، وأول رمضان ، كيف يتغير المجتمع برمته ، فتكتض المساجد ، وتعظم الصدقات ، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير ، وذلك كله في اقل من ليلة واحدة .. !
اهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لو صدقت .. !
قد أُنزلَ فيك القرآنُ *** نوراً يهدي يا رمضـانُ
بظلالكَ يزكو الإيمانُ *** وتطيرُ الروحُ بنجـواها
رمضان .. يذكر المسلمين بحقوق إخوانهم وجيرانهم ، فالمجتمع الذي لا يرحم الفقير لا خير فيه ، وكيف يرحم فقيرا ، أو يطعم جائعا من لا يعرف الجوع ولا الحاجة !!
فكم من بطون سدت جوعتها ، وحاجات كفيت مؤونتها ، وبلايا كشفت ، في هذا الشهر الكريم .
" أحمدُ" طفلٌ ما أحلاهُ! *** للمسجد قد صَحِب أباهُ
صلىّ حـتى يَرضى اللهُ *** كمْ ذا يدعو ! يرجو اللهَ

رمضان .. يربي النفوس على الإخلاص لله تعالى فيما تأتي وتذر ، وان يكون المقصد هو الله وطلب رضاه .
أترى ذاك الصائم الجائع العطشان ، في شدة الحر ، وفي جهد العمل ، أتراه في خلوة نفسه يقدر على جرعة لا يعلمها انس ولا جان .. !
فيا لها من مراقبة .. ما اجلها لو استشعرناها ، وداومنا عليها .. !

ما بين صلاةٍ وصيـامِ *** ما بين زكـاةٍ وقيـامِ
أمضينـا أهنى الأيـامِ *** أيام ٍطابتْ ذِكـراها
رمضان .. يعلمنا العبادة ، و صدق اللجوء إلى الله ، وتنقية النفوس ، وحفظ الجوارح ، والإحسان إلى الناس ، ورحمة الخلق ، ومراقبة الخالق و دروسا لا يعلمها إلا من خلق هذه النفوس فسواها .








لديك رسآلــة في الإنتظآر..!!
عجيب أمرنا نحن البشر..
فدين الأسلام لم يترك شيأ الا وأخبر عنه..
منا من يتجاهل .. ويتغافل..
وربما السبب واضح هو أننا استحقرنا كثير من الأمور
سنن مهجوره ..
عُود من الآراك حدثيني..
أمركم عجيب يابني البشرِ
اخبر عني الصديق..أنني مطهرة للفم
مرضاة للرب..
وآراكم تعرضون ولا تبالون..
اليس ممكن ان اكون سببآ بدخولكم الجنان
قلت صدقت .. ولكن أين من يفهم هذا البيان؟؟؟
همسه: قال عليه الصلاة والسلام :
((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))
هو نداء عاجل: لكل من أهمل تلك السنن
أسعى لأحياء سنن مهجوره
علها تكون سببآ في دخولك الجنان
عآدآت وتقآلـــيد
وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه..
تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم...
فكان بديهيا أن تختلف عاداتهم وتقاليدهم خصوصا أثناء هذا الشهر شهر الخيرات شهر رمضان المبارك
***
اقتباس:
رمضان القدس ....تحدٍ للعدو
ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي أمهاتهم ..
خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية
وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام...
ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك..
وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..
لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول ..
حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..
كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين
وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر..
|
***
اقتباس:
ذكريات مسحراتي.....من مصر
إلى جنوب غرب فلسطين...تكون أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر..
منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. .
وإلقاء المدائح النبوية..التي ما انزل الله بها من سلطان..وإقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد..
وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة
وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة ..
كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..
|
***
اقتباس:
"الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس
وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر
منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة شريبتكم)
وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات
وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب
وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى
كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات ....
وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر..
|
***
اقتباس:
الخير باقٍ.........في الإمارات
والى شرق شبه الجزيرة العربية في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان-
رغم التطور الحضاري يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية..
التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في (الهريس)و(الفريد)و(البثيث)و(المتشبوس)و(العصيدة)
إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى ( الفوالة ) وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم..
|
***
اقتباس:
الهريسة العراقية........لا غير
تكاد تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق إلا أن لكل بلد ميزة تميزه عن غيرة...
ففي العراق تبدأ مظاهر رمضان مع آخر أيام شعبان حين يستعد الجميع لهذا الشهر المبارك
والظاهرة الأبرز لدى البغداديين التسوق- كما تعودوا- من سوق ( الشورجة) قبل موعد الإفطار
لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدتها التي تتربع عليها (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل)
و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) بعد الإفطار على التمر واللبن
إضافة إلى (الدورمة..وهي احد أنواع المحاشي) و(الكبة الحلبية) ومن أشهر حلويات بغداد ..(البقلاوة والزلابية)
أما الأطفال فينتشرون بعدها في الحارة يلعبون(المحيبس) ويتغنون بنشيدهم المعتاد
(ما جينا ...ما جينا....حل الكيس وعطونا.....اعطونا ..لو تعطونا .......بيت الله يعطيكم...)
لتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل وعند موعد السحور بين البيوت لتعزف أناشيدها الدينية..
|
***
اقتباس:
الأماكن محجوزة ..........في تركيا
والى شمال العراق وبالتحديد في أراضي الدولة العثمانية –سابقا- يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا
فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس
فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان
..(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد)
ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه )
التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة
ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة..
أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة...فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر..
ومما بجدر الإشارة إليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار...
وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي
ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال...
ومما عرفوا به من عادات شعبية أثناء رمضان زيارة ( جامع الخرقة الشريفة ) في اسطنبول
لرؤية بردة الرسول –صلى الله وعليه وسلم – ونسوا في نفس الوقت حديثه
–صلى الله عليه وسلم - :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ....الحديث" ولم يذكر هذا المسجد الذي يشقون أنفسهم لأجله..
وأخيرا... نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم"
حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور
ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها
لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم
وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القران..
|
***
اقتباس:
صيام ........... سكان القمر!!
والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان ..
حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان..
فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه
سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية.
ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية..
تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان)
كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي
فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..
ويكثر بين الناس فعل الخير..
|
***
اقتباس:
رمضان مضيء..........في تنزانيا
وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم
من التنزانيين بصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان (كبارا وصغارا)
ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه بــ (الكفر, والزندقه, أو الالحاد .....)
ليستقبلوا رمضان بعد ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات التجارية
من منتصف شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة...
وكما هو معروف عندنا نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا وقانونا-
حيث تغلق جميع المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون على الأكل خجلا
ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة
تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات )
|
***
اقتباس:
القران غير مفهوم ............في الهند
وفي شبه الجزيرة الهندية تغمر الجميع مشاعر الفرح والسرور من بداية شعبان..
حيث يبدؤون بترقب هلال رمضان ليتصل الناس ببعضهم ..يهنئون أنفسهم بقدوم رمضان...
وتمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون "الغنجي"
هذه الشوربة التي اعتادوا على شربها لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ
فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) حيث يتناولونه في الإفطار
ويبعثون ببعضه للمسجد إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها ..سواء التمر أو البرتقال أو العنب وغيرها الكثير..
كذلك " الهرير" الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز)
ثم يشرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فيداوم عليها البعض أكثر من الصلوات المفروضة..
وفي اليوم الذي يختم فيه رمضان توزع على الجميع حلوى ذات مذاق لا ينسى.........
كما يستمر ختم القران عندهم كل يومين أو ثلاثة..وتسمى عندهم..بــ "شبينه" يواصلونها إلى بعد منتصف الليل وأحيانا إلى الفجر لكن القران يتلى فيها بصورة سريعة جدا فلا يفهم منه شيء....
|
***

اقتباس:
فقراء الفلبين.....محتكرون في رمضان!!
يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع أفراد العائلة..
ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه
وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم..
هذا عدا ( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات
والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..( لبن جوز الهند..والموز...والسكر)
واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية
..كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو .........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر والبيض..
وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس
على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم تردد الأناشيد الوطنية
أما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم يتبعونها بالأذكار
وصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة)
عند الفراغ تبدأ أوقات الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها
تمضي الليالي متنقلة بين الأسر الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على المحتاجين في منتصف الليل..
ومع اقتراب العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع بعضهم البعض
ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم –والذين لايعلم بأمرهم غيره
|
***
***
رمضآن..و..الجزآئـر
***
اقتباس:
صحى رمضانك
يستقبل الجزائريون رمضان ويهنيء بعضهم بعض بهذه الجملة
الجزائر
بلد المليون شهيد
يبدأ الناس في استقبال رمضان بنتظف المساجد، وفرشها بالسجاد،
وتزيينها بالأضواء المتعددة الألوان،
كما تبدو مظاهر هذا الاستعداد بتنظيف البيوت وتزيينها،
إضافةً إلى تحضير بعض أنواع الأطعمة الخاصة برمضان
كـ"الشوربة"
وبعض أنواع الحلوى الرمضانية
ويتم فتح محلات خاصة لبيع الحلويات الرمضانية كـ"الزلابية".
إن شهر رمضان في الجزائر شهر صيام وعبادة وتزاور و تراحم وصدقات ..
لا يخلو بيت جزائري من القيام بشعائر الصيام كاملة ،
لمدى اهمية هذا الشهر الفضيل لدى كل الجزائريين ..
تمتليء المساجد في رمضان الكريم بالمصلين الذين يؤدون الصلاة
وصلاة التراويح وتلاوة القران ،
فتقام مسابقات لحفظ القران واحتفالات دينية بالمناسبة
تمتد الى ليلة القدر المباركة التي تحظى بالاهتامام الاكبر وينتظرها كل الجزائريين ...
بشوق ومحبة ..

قبل قدوم شهر رمضان ترى الاهالي يبدؤون باعادة طلاء المنازل
ترحيبا برمضان الكريم وشراء كل المستلزمات الواجب توفيرها لهذا الضيف العزيز ،
وتبدأ ربات البيوت في تحضير مختلف انواع التوابل ..
وكل ما يستوجب توفيره لمائدة رمضانية
تليق بالعائلة وبالضيوف الذين سيشاركونهم الافطار خلال الشهر كله ..
رمضان في الجزائر
عادات أهل الجزائر
يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد
تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش
التي تمثل نسيجه الاجتماعي ...
الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية
.. يختص الشعب الجزائري خلال شهر رمضان بعادات
نابعة من تعدد وتنوع المناطق التي تشكله
كما يشترك في كثير من التقاليد مع الشعوب العربية والإسلامية الأخرى .
تحضيرات شهر الصيام
تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور
من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها
علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر .
وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات
والخضر واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها في الثلاجات
حتى يتسنى لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع عن الأكل والشرب .
صلاة التروايح:
يتنافس المسلمون في الجزائر على تأدية الشعائر الدينية
وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار,
ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة
و صلاة التراويح و قيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة .
ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتفو حول مائدة إفطاره
كل أفراد العائلة الصائمين في وقت واحد
وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ الجزائري .
ومن جهة أخرى،
يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمل والمواظبة
على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا .
عادات وتقاليد:
ويتم خلال يوم أول من صيام الأطفال
الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه
إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون
مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا ,
علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة والأقارب,
وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السلف .
الاطفال الذين يصومون لاول مرة .
.تقام لهم احتفالات خاصة / تشجيعا لهم على الصوم
و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على اداء فريضة الصيام ،،
فالبنات يلبسنهن افضل مالديهن من البسة ويجلسن كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،،
وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة ..
وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم ..
شهر المأكولات على المائدة الرمضانية الجزائرية
يبدأ الأفطار عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطين معًا (أي التمر في الحليب)
أو كل منهما على حِدة،
ويتبعون ذلك تناول "الحريرة"
وهي من دقيق الشعير، وهي منتشرة بين شرق الجزائر ومغربها.
الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت
تتكون من الخضار واللحم أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم ،
وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل :
جزر مع البطاطس مع الطماطم .
وهذه الوجبة لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح ،
ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية .
طعام آخر يتناوله الجزائريون في هذا الشهر
وهو "الشوربة بالمعكرونة"
وهي معكرونة رقيقة جدًّايضاف إليها اللحم والخضر، وتقدَّم لمَنْ حَضَرَ،
وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشةً، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها.
ومن عناصر المائدة الجزائرية ، طبق " البربوشة " ـ
وهو الكسكسي بدون المرق - ،
ومن الأكلات المحبّبة هناك " الشخشوخة " ،
وهي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم ، يُضاف إلى ذلك طبق "الرشتة"
وهو الخبز الذي يكون في البيوت ،
يُقطّع قطعاً رقيقة ،
ويُضاف إليه المرق ،
ومن الأطباق الشهيره
الكسكسي بالبيسار - المرق بالفول المفروم ـ و البريوش ـ وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن ،
وأهل العاصمة يسمّونه "اسكوبيدو" – ويؤكل مع الحليب والزبد وغيرهما .
ومن المأكولات الشائعة عند الجزائريين ( الطاجين )
وتقدم في أيام مختلفة من شهر رمضان،
لكن لابد من تواجدها في اليوم الأول من رمضان على مائدة الإفطار.
ومن لم يفعل ذلك فكأنه لم يُفطر!
وتصنع من (البرقوق) المجفف، أو(الزبيب) مع (اللوز) و(لحم الغنم) أو (الدجاج)
ويضاف إليهما قليل من السكر، ويكون مرقةً ثخينًا، في كثافة العسل.
بعد تناول طعام الإفطار، يأتي دور تناول الحلوى،
وأشهرها حضورًا وقبولاً في هذه الشهر حلوى (قلب اللوز) ،
وهي على شكل مثلث ، تصنع من الدقيق المخلوط بمسحوق اللوز أو الفول السوداني ، ومسحوق الكاكاو ،
ويعجن هذا الخليط بزيت الزيتون،
وبعد تقطيعه وتقسميه على شكل مثلثات،
توضع على سطحه حبات اللوز،
ثم توضع في الفرن حتى تنضج، وبعد أن تبرد تغمس في العسل .
وهناك حلوى، " المقروط " - المقروظ - ، و"الزلابية"
حلوى لذيذة تقدم في كل بيت،
وفي كل يوم، ولها أنواع متعددة ..
طعام السحور
يتناول أهل الجزائر طعام " المسفوف " مع الزبيب واللبن ؛
و" المسفوف " هو الكسكسي المجفف ،
وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم .
بعد الأفطار
تدب الحركة عبر طرقات وأزقة العاصمة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة التراويح
ويقبل آخرون على المقاهي
وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه الفكاهة والمرح
والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة
في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في السهرات المقبلة .
ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول
عادة مايسمى بالبوقالات
التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان
في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية
ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من "فال" .. ليلة القدر
يوم السابع والعشرون
يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة,
حيث يكثر المسلمون فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
والدعاء تقربا إلى الله تعالى
كما يعكف الأولياء على عملية الختان أو ما يعرف عند العامية ب "الطهارة" أبنائهم في هذا اليوم
في جو احتفالي بحضور الأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة .
و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات
وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو
وتخضيب الأيادي بمادة الحناء كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة .
يوم العيد
مع اقتراب يوم عيد الفطر،
تشهد المحلات التجارية اكتظاظا بالعائلات
خاصة تلك التي تعرض ملابس الأطفال الذين بدورهم يقضون هذه الأيام في التجول بين هذه المحلات
من أجل اختيار واقتناء ما يروق لهم من ألبسة قصد إرتدائها والتباهي بها يوم العيد
|
تنبيـــــه رسآلــة ــأخــرىـ

نفسُ الكريم تتوق لكرم الضيافه..
ونفس البخيل.. تلقي شتى الأعذار حتى تتهرب من كرم الضيافه..
وكما قيل الدنيا مواقف .. وتاريخ كل منا يُخط في صفحات ..
قريبآ سيحل علينا ضيف يحمل الخيرات..
هذا الضيف لايريد طعامآ ولا شرابآ ..
يُريد فقط أن نفتح له الأبواب ونحن قد حملنا بين أيدينا منهج يكون سببآ في رقينا
لايرحل عنا الا وقد غفرت ذنوبنا .. ومحيت سيائتنا ..
إنه رمضان شهر الخير والغفران..
الكثير يظن أنه فتح الباب إليه..
من تحضير أطعمة شتى ... والأعداء ايضا إشتركوآ في ذلك
فجهزوآ شياطن الأنس لكي يساعدون الجميع بغلق الأبواب امام ذاك الضيف
ولكن يبقى الأفياء المخلصين وهم القلة القليله الذين فقهوآ
وأعدوآ الزاد....
من جدول طاعات .. وقلوب صافيه نقيه ...
هم من سيفتحون إليه الأبواب
ويستقبلونه بأجمل ترحيب
الحديث يطول .. ولكن العبرة وجدت بين السطور تحمل شعار
رمضان كل أبواب نفسي مفتحة لك






أهـــلا رمضآن . 
أهلا وسهلا . 






