منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - * الخيمة الرمضانيّة 04 : من إعداد و تقديم العضوة: [ همسة هنى ] 04 رمضان 1433 *
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-23, 03:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
السَّحابة البيضاءْ
مشرف سابق
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي






كلمة لابد منها للأخت الطاهرة : زينب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُضو مُحترم



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


في اول رمضان هذا العام

و في صلاة الجُمعة و في السجود

دعوتُ الله ان يغفر لي و يرحمني و ان يتقبل مني الصيام و القيام

في اول ايام رمضاننا هذا دعوتُ الله لاختي مريم ان يشفيها من مرضها

و دعوتُ لاخت اخرى ان يزقها الله الزوج الصالح الذي تقر به عينُها

و كنت ادعوا الله بالشفاء لاختنا زينب

اجل كُنت ادعو لها و ظللتُ الى اليوم لاثاني ادعوا لها بالشفاء و الصحة

و لم اكن اعلم الله قد اخذ امانته كُنت ادعوا لها بالشفاء بينما كانت هي في رحمة الله


في رمضان هذا اول شيء فكرّت فيه هو كيف أن الطعام امامي و لا المسه و الشراب امامي و لا أقترب منه

وكلذلك الناس فما الذي يمنعنا ؟؟؟؟ إنه الله إنه الخوف من الله؟؟؟

ولكن هل نحن نرى الله ؟؟؟؟لا ولكنه يرانا

نحن لا نراه و لكننا نحس برقابته علينا في اي لحظة من لحظات نهار رمضان اللهُ يرانا

فنخاف ان نعصي أمره و نأكل


فيا تُرى ذلك الشعر بالرقابة الالهية لو انه يعيش معنا طول اللعام و في سائر المعاملات هل سيغُش التاجر و هو يعلم ان الله يراه؟؟؟؟؟ هل سيأكل لاراشي الرشوة و همو يعلم ان الله يراه؟؟؟؟ عل سيوزني الزاني و هو يعلم ان الله يراه؟؟؟؟؟ هل سيسرق الشارق و الله يراه؟؟؟؟

إن ذلك الشعور المسؤول بان(( الله يرى)) يجب ان يتبعنا في كل لحظة و في كل سكون و حركة لن يغش التلميذ في الامتحان و لن يختلس لالموظف من اموال الناس و لن يكطب الكاذب و لن يحكم الاقضي بغير الحق

إن ذلك الشعور بالرقابة الإلهية هو و الله مانحتاج إليه لينصلح حال اُمتنا


كُنت اود ان يكون هذا موضوعا لموضوعي في الخيمة

ولكن شاء الله ان تُفارق اختي زينب الحياة كُلها

فقررت ان اقاطع الخيمة على الاقل في رمضان

فأي لذة
و اي قيمة
و أي فائدة و
اي شعور يتملك المرء حين يدخل خيمة كانت شاهدة على اُخت كزينب
؟؟؟؟


لقد قرات كل المواضيع تقريبا التي تحدثت عن مرض الاخت ووفاتها و طلب الرحمة الله

و لاحظتُ الحزن يقطر في كلمات الاخوة و الاخوات

ولكن صدّقوني ان لستُ حزينا لفراقها بل سعيد من أجلها

فاي شرف و اي فخر

بل و اي عاقبة حسنة تلك نالتها اختنا زينب

بوفاتها يوم الجمعة و اي جُمعة إنه اول ايام رمضان الشهر الذي تُفتح فيه ابواب الجنان

اختنا قبل الوفاة مرضت و اشتد بها المرض و قد علّمنا النبي صلى الله عليه و سلّم ان كل اذي او مرض او وصب او نصب يصيب المؤمن يكون كفارة له من الذنوب

و إني لأرجو ان تكون اختي زينب قد خرجت من الدنيا كما دخلتها بيضاء ناصعةٌ صفحتُها

و اني لاجو ان يكون مرضُها ذاك قد غسل عنها كُل الذنوب ان شاء الله

انا سعيد جدا لاختي زينب إنها الآن في روضة من رياض الجنة

تتنعم باذن الله

فايهما افضل لها يا إخوة الإيمان؟؟؟؟؟

روضة من رياض الجنة حيث ما لا عين رات و لا أُذن سمعت و لا خطر على قلب بشر

او هنا معنا في هذه الدنيا الدنيئة؟؟؟؟


لا والله

لَرَقودك هناك يا اُختاه افضل و احب إلي ان حياتك معنا

طِبتي يا اُختي الاسلام و طاب الثرى الذي يضم جسدك الطاهر

طِبتي يا اُخت الاسلام و رحمة الله عليك و مغفرة منه و بركات

طِبتي يا اُخت الاسلام و سلام من الله عليك و رضوان

طِبتُم و طاب مجمعُكم يا إخوة الاسلام

تقبّل الله منا و منكم الصيام و القيام

غفر الله لنا في الاحياء و غفر الله لنا في الاموات

رحمنا الله في الاحياء و رحمتا الله في الاموات

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
[/QUOTE]




زينب


زينب ... أيتها الطاهرة النقية التقية ، تخونني الكلمات في هكذا مواقف ، فلا حروف تصفك ، ولا جُمل تضاهيك

...
وهل للكلام حضور ... وأنتِ مُزّدانة بجنّات النعيم !؟


لا أدري ماذا أقول .... ولا كيف اصف مُصابنا الجلل


فأعذريني ... لا أملك إلاّ كفيّن ، ركبتين ، جبهة و سجادة

......
أدعوا لكِ بها كلّما أ تذكرك أو أشتاق لك


فلنرفع أكفنا للسماء ونناجي الرحمن بأن يتغمد روحها الطاهرة برحمته الواسعة فهذا أقصى ما أطلبه منكم


رحمك الله يا زينب


إنا لله وإنا إليه راجعون