[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحدهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنت ترى أحوالنا هذه الأيام ستصيح حتما وأنت تقرأ ما ورد في مستهل موضوعك: صدقت يا هذا
في داخل كل إنسان منّا وطن خاص به ....انها معدته
والإنسان منّا دائما لا يحتاج لرقعة فهو ينتمي قلبا وقالبا لها
كنتُ أنوي تأجيل مداخلتي لما بعد الإفطار مخافة أن تخرج أفكاري عن طوعي بفعل عوامل الجوع والعطش لكن سرعان ما تذكرت أن أفكاري بعد الشبع والإرتواء ليست أقل جنونا
أرأيت أخي مدى ارتباط الأفكار بالمعدة ؟
الأمر لا يحتاج حتى الى برهان ولن يختلف بشأنه صائمان
لن أتجرأ فأقول أن وطن كل انسان منا معدته ولكن الأمر قاب قوسين أو أدنى من ذلك
كدتُ أنسى حديثك عن النسيان وجلّ من لا ينسى
فقد ننسى كلّ شيئ إلا مَعداتنا و مُعداتنا
إنها قمة الإنتماء للوطن أقصد المعدة طبعا
إنها الوطنية الغذائية لا نزايد فيها أبدا وخاصة لا ننقص منها قيد
أنملة
....../......

كلامٌ [ معدِي ] ماتعٌ




,

كلامُك بعيدٌ وعميق حقًا , على طابعه الساخر ,
فمن أجلهَا - المعدَة - قامت معاركٌ و ( مسارقٌ ) , وهُدمت بيعٌ وصوامع ^^

( المعدَة ) , هُنالك من يعيشُ لأجلها , ولها
وولائهُ أيضًا , لمن يُطعمُها ويسقيها

لم يعُد عصرُنــا ( رُوحيًـــا ) , بل معديًا

وبقربنَا , من خطبَ بنتًا , وهو - كما أعرفه - نعمَ الرجُل
رُفضَ , بحجةٍ واهيَة - , لأنهُ لا يملئُ معدة العرُوس , ولا أهلهَا


وفعلاً ,
لم نجد حلاً لإشكالية ( ما قبلَ , وبعدَ الإفطـــار )
ومتى نكُون أقل جنُونًـــا !

هذه القضية تطرق لها الكوثري في الموسم الأول ^^