[saqrarab]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي

◄الرد على احتجاجهم بفتوى اللجنة الدائمة وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية



قلت :
كالعادة احتجاج خارج محل النزاع فلا يوجد في كلام هؤلاء الأعلام تخصيص لمنطقة دون أخرى لكن الأخ يصر على تخصيص الحديث بنجد السعودية !
فتوى اللجنة الدائمة معممة على جميع الأماكن التي حدثت فيها الفتن ولم تخصص نجد دون نجد فقد ذكرت الفتن التي حصلت في العراق والفتن التي حصلت في اليمامة ولم تخصص أي منهما ..وليست دليلاً على أن المقصود هي نجد اليمامة فقط, وإلا فإنه بإمكاني أن أحتج بهذه الفتوى لصالحي أيضا فأخصصها على العراق. !
هذا وقد توهم الأخ أن مضر وربيعة هي اليمامة
.كانت ديار ربيعة بين الموصل ورأس العين وماردين ودنيسر والخابور، وديار مضر هي السهول القريبة من شرقيّ الفرات كحرّان
والرقّة وشميشاط وسروج والرها، سكنها بنو تميم وبنو سليم وأخلاط مضر.

بداية يا اخ جمال دعك من كلمة توهم وكلمة خداع فلست واهما ولا مخادعا
وهذا كلام اللجنة الدائمة انقله كاملا بدون اقتطاع
ماذا جاء فيه
اولا نجد اليمامة هي مسكن قبيلتي ربيعة ومضر
ابحثوا عن اصول هاتين القبيلتين يااخوة ان لم يكفكم كلام اللجنة
ثانيا تعميم من اللجنة ان المقصود هو جميع المشرق وعرفنا القصد والمرجح خاصة في الشطر الاخير من الفتوى باضافة ماحدث وما وقع فيه من فتن اهمها فتنة مسيلمة الكذاب والمرتدين من ربيعة ومضر
ونعلم ان مسيلمة الكذاب هو من بني حنيفة وبني حنيفة سكنوا نجد اليمامة
ونعلم ان حروب الردة وقعت قبل فتح العراق بسنتين تقريبا
ولو سلمت معك جدلا ان اللجنة عممت ولم تخصص فهذا معناه ان نجد اليمامة ضمن المقصود وهذا دليل واقرار اضافي من اللجنة بالاضافة لاحاديث النبي بالاضافة لما هو معلوم بالضرورة ان نجد هي نجد التي وردت في كل الاحاديث الصريحة الصحيحة التي دائما يقصد منها نجد اليمامة بالاضافة لاقوال جمع من العلماء السابقين ومع ذالك انت تقول ان المقصود هو نجد العراق وتخرج نجد اليمامة من القصد مخالفا لكثير من العلماء
وفي الاخير اتمنى ان تجيبني على سؤال واحد اجابة صريحة بدون تعصب لراي
هل نجد اليمامة خارج القصد من هذا الحديث ام يشملها القصد
ان كانت خارج القصد فاتمنى ان تشرح لي كلام ابن تيمية وكلام اللجنة الدائمة الملون بالاحمر في الاقتباس وكلام العلماء السابقين كتقي الدين العثماني وغيرهم
وان كانت ضمن المقصود فكفانا الله شر الجدال


[SIZE=2"][SIZE=2"][SIZE=2"][SIZE=2"]قيل: يعني بالمشرق: فارس ؛ لأنها حينئذٍ دار معظمة، ورد بقوله في بقية الحديث (أهل الوبر)، وفارس ليسوا بأهل الوبر،وقيل: يعني: نجد مسكن ربيعة ومضر ، وهي مشرق؛ لقوله في حديث ابن عمر حين قال صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا، قالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال: هنالك الزلازل والطاعون، وبها يطلع قرن الشيطان ، وفي الآخر حين قال: اللهم أشدد وطأتك على مضر ، وأهل المشرق يومئذٍ من مضر مخالفون له، ولدعائه على مضر في غير موطن، ويقول حذيفة : لا تدع مضر عبدًا لله إلاَّ فتنوه وقتلوه، وكذا قال لهم حذيفة حين دخلوا على عثمان وملأوا الحجرة والبيت: لا تبرح ظلمة مضر لكل عبد لله مؤمن فتفتنه فتقتله، وقيل: يعني: ما وقع بالعراق في الصدر الأول من الفتنة الشديدة؛ كيوم الجمل، وصفين ، وحروراء، وفتن بني أمية، وخروج دعاة بني العباس، وارتجاج الأرض فتنة، وكل
( الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 134)
ذلك كان بشرق نجد والعراق ، وجاء في حديث الخوارج : "يخرج قوم من المشرق"، والكفر على هذا كفر نعمة، وقيل: يعني: الكفر حقيقة ورأسه الدجال؛ لأنه يخرج من المشرق. انتهى.
وقال النووي في شرح مسلم على قوله صلى الله عليه وسلم: حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر : وأما قرنا الشيطان: فجانبا رأسه، وقيل: هما جمعاه اللذان يغريهما بإضلال الناس، وقيل: شيعتاه من الكفار، والمراد بذلك: اختصاص المشرق بمزيد من تسلط الشيطان ومن الكفر، كما قال في الحديث الآخر: رأس الكفر نحو المشرق ، وكان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك، ويكون حين يخرج الدجال من المشرق، وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة، ومثار الكفرة الترك الغاشمة العاتية الشديدة البأس . انتهى.
والظاهر أن الحديث يعم جميع المشرق الأدنى والأقصى والأوسط، ومن ذلك فتنة مسيلمة وفتنة المرتدين من ربيعة ومضر وغيرهما في الجزيرة العربية .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]