منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وخالق الناس بخلق حسن للشيخ سيد بن حسين العفّاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-20, 17:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


- قال بعضهم : ليس الحليم من ظُلِم فحلَم حتى إذا قدر انتقم و لكنّ الحليم من ظلم فحلم , حتى إذا قدر عفا , قال الله تعالى ( و أن تعفوا أقرب للتقوى ) . ص 46

- من أجلِك جعلتُ خدِّي أرضَا *** للشامت و الحسودِ حتى ترضى . ص 47

- من لم يرض لما يصيبه في سبيل محبوبه , فلينزل عن درجة المحبة و ليتأخر فليس من ذا الشأن . ص 47

- سبَّ رجل ابن عباس رضي الله عنه , فلمّا فرغ قال : يا عكرمة , هل للرجل حاجة فتقضيها ؟ فنكس الرجل رأسه و استحى . ص 48

- قال يوسف بن أسباط : علامة حُسن الخلق عشر خصال : 1 - قلّة الخلاف

2 - و حسن الإنصاف
3 - و ترك طلب العثرات
4 - و تحسين ما يبدو من السيئات
5 - و إلتماس المعذرة
6 - و احتمال الأذى
7 - و الرجوع بالملامة على النفس
8 - و التفرد بمعرفة عيوب نفسه دون غيره
9 - و طلاقة الوجه للصغير و الكبير
10 - و لطف الكلام لمن دونه و لمن فوقه .
ص 60

- قال السري السقطي : الحلم على خمسة أقسام : 1 - حلم غريزي : و هو هبة من الله تعالى للعبد , به يعفو عمّن ظلمه , و يعطي من حرمه ويصل به رحمه و إن قطعه

2 - حلم تحالم : و هو أن يكظم العبد غيظه رجاء الثواب , و في القلب كراهة
3 - حلم مذموم : و هو حلم العبد على من جنى عليه , رياء و سمعة , يعني يرائي به جلساءَه و هو حاقد ساكت
4 - حلم كِبْر : و هو أن الشخص لا يراه أهلا بأن يجاوبه
5 - حلم مهابة و مذَلة ص 61

- قال سفيان بن عيينة : سمعت مساورا الورّاق يقول : ما كنت لأقول - لرجل : إني أحبّك في الله - عز وجل - فأمنعه شيئا من الدنيا . ص 83

- قال عمرو بن عبد الرحمن : جاءت يزيد بن عبد الملك غلِّة من عَمَلته , فجعل يصررها و يبعث بها إلى إخوانه , فقال : إني أستحي من الله - تعالى - أن أسأل الجنة لأخ من إخواني , وأبخل عنه بدينار أو درهم . ص 83

- قال ابن عمر رضي الله عنه : ( لقد رأيتنا و ما أحدنا بأحق بديناره و درهمه من أخيه المسلم ) . ص 88

- قال الحسن : ( كُنَّا نعدّ البخيل الذي يُقرض أخاه ) !! و قال : ( ليس من المروءة أن يربح الرجل على صديقه ) . ص 88

- قال الحسن : ( كان الرجل في الجاهلية يقول : و الله , لا يُؤْذَى كلب جاري , هذا في الجاهلية فكيف الإسلام ) . ص 89

الحمد لله تعالى أولا وأخرا , فقد إنتهيت بمنه و كرمه و حوله و قوته من هذه السلسلة

للامانة الموضوع منقول