منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وخالق الناس بخلق حسن للشيخ سيد بن حسين العفّاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-20, 17:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي تابع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


- كل خلق محمود مكتنف بخلقين ذميمين , و هو وسط بينهما و طرفاه خلقان ذميمان .... فإن النفس متى انحرفت عن التوسط , انحرفت إلى أحد الخُلقين الذميمين و لابدّ , فإذا انحرفت عن خلق التواضع انحرفت إمّا إلى كبر و علو , وإما إلى ذلّ و مهانة و حقارة . ص 26

- قال أبو الدرداء : ( إن من فقه الرجل أن يعلم نزغات الشيطان , متى تأتيه ؟ و من أين تأتيه ؟ ) . ص 30

- قال الحسن البصري : ( لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله ) . ص 30

- قال ابن الجوزي : ( إعلم أن الباب الأعظم الذي يدخل منه إبليس على الناس هو الجهل , فهو يدخل منه على الجُهّال بأمان , و أما العالم فلايدخل عليه إلا مسارَقَة , و قد لبس إبليس على كثير من المتعبدين بقلة علمه , لأن جمهورهم يشتغل بالتعبّد , و لم يحكم العلم ) . ص 30

- شتم رجل سلمان الفارسي , فقال له : ( إن خفّت موازيني فأنا شرّ مما تقول , وإن ثقُلت موازيني لم يضرّني ما تقول ) . ص 43



- قال الأحنف رحمه الله تعالى: وجدت الحلم أنصر لي من الرجال .

و قال له رجل
: علّمني الحلم يا أبا حر : فقال : هو الذلّ يا ابن أخي , أتصبر عليه ؟!

و قال رحمه الله تعالى : ( لست حليما و لكنني أتحالم
) .

و قال رحمه الله تعالى : ( من لم يصبر على كلمة سمع كلمات , و رُبَّ غيظ قد تجرَّعته مخافة ما هو أشدّ منها ) . ص 44

- قال الحسن: ( اطلبوا العلم و زيّنوه بالوقار و الحلم ) . ص 45

- قال معاوية رضي الله عنه : ( لا يبلغ الرَّجلُ مبلغ الرأي حتى يغلب حلمُهُ جهلَه و صبرُه شهوتَه , و لا يبلغ ذلك إلا بقوَّة العلم .ص 45

- قال محمود الوراق
:

سأُلزِمُ نفسي الصفحَ عن كلِّ مذنب *** و إن كثرتْ منه عليَّ الجرائمُ
و ما الناس إلا واحدا من ثلاثة *** شريف و مشروف و مثلي مقاومُ
فأمَّا الذي فوقي فأعرف قدره *** و اتبع فيه الحقَّ و الحقُّ لازمُ
و أمَّا الذي دوني فإن قال صنت عنْ *** إجابته عرضي و إن لامَ لائمُ
و أما الذي مثلي فإنْ زلَّ أو هفا *** تفضَّلت إنَّ الفضلَ بالحلْم حاكم ص
46